اعتماد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية العامة والمهنية والمكفوفين بالإسماعيلية
اعتمد اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، نتيجة امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي ٢٠٢١/٢٠٢٠، بنسبة نجاح بلغت للدورين الأول والثاني نحو ٩٩.٤٪.
نسب النجاح
و من جانبه قال طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن عدد الطلاب الذين خاضوا امتحانات الدور الثاني في الشهادة الإعدادية العامة بلغ 4 آلاف و102 طلاب، حضر منهم 3 ألاف 846 طالبًا وطالبة، وغاب منهم 246 طالبا وطالبة.
فيما نجح 3 آلاف و615 طالب بنسبة نجاح بلغت 94 %، كما بلغت نسبة النجاح بالدور الثاني الشهادة الإعدادية المهنية 59% حيث تقدم للامتحان 23 طالب، حضر منهم 13 فقط ونجحوا جميعًا.
وبلغت نسبة النجاح بالشهادة الإعدادية للمكفوفين الدور الثاني 100 % وكذلك بالنسبة للشهادة الإعدادية لضعاف السمع والصم بلغت 100%.
نتيجة الدور الأول
يذكر إن نتيجة الدور الأول بالشهادة الإعدادية كانت بنسبة نجاح بلغت ٨٣ ٪.
إشادة من محافظ الإسماعيلية
ومن جانبه أشاد محافظ الإسماعيلية بالجهود التي تبذلها مديرية التربية والتعليم في المحافظة في كافة المراحل التعليمية والتي انعكست من خلال حصول عدد من طلاب المحافظة علي المراكز الأولي والمتقدمة في الشهادات العامة والفنية على مستوى الجمهورية هذا العام .
وكانت الدكتورة الهام أحمد رئيس قطاع الخدمات بوزارة التربية والتعليم شهدت أمس افتتاح مبادرة وورشة عمل " ريحانه " لاكتشاف ورعاية الطالبات الموهوبات فنيا، والتى أقيمت بمدرسة أبو عيادة للتعليم الأساسي، بالتل الكبير يرافقها الدكتورة رباب عبد المحسن مستشار التربية الفنية في حضور الأستاذ طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية ، والأستاذ أحمد أبو الدهب وكيل المديرية ، والاستاذ علاء عثمان مدير إدارة التل الكبير التعليمية ولفيف من قيادات التربية والتعليم وتوجيه التربية الفنية وأولياء الأمور .
و أشاد الحضور باستخدام الفتيات الموهوبات لخامات البيئة وإخراج أعمال فنية رائعة تعبر عن البيئة المحلية وتاريخ مصر العظيم وجاء ذلك من خلال ما شاهده الضيوف في ورشة عمل حية.
وأكد وكيل الوزارة حرص مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية على اكتشاف ورعاية الموهوبين فنيا وفى كافة الأنشطة الأخرى، ووجه بضرورة الاهتمام بالموهوبين ورعايتهم، بمشاركة جميع أفراد المجتمع من رجال الفكر والعلم ورجال الأعمال، وقال أن مدارسنا اليوم بها نخبة من الموهوبين والمتفوقين لديهم استعدادات وقدرات غير عادية، ويحتاجون إلى العناية والرعاية والاهتمام وتوفير فرص التفوق وتهيئة البرامج المناسبة لهم ولتفوقهم ونبوغهم والعمل باستمرار على تنمية مواهبهم وتنمية الفكر الناقد والإبداع بالتشجيع والتوجيه المستمر والدعم الدائم وتطوير برامجهم وابتكار آليات وطرائق عملية من شأنها أن تسعد على اكتشاف الموهوبين في سن الطفولة المبكرة.
وشهدت رئيس قطاع الخدمات بالوزارة والوفد المرافق لها الأنشطة الصيفية لعدد من التوجيهات والإدارات المختلفة والذي أقيم بنادى الجولف الرياضي للمرة الثانية حيث أبدت سيادتها إعجابها الشديد بالأعمال والأنشطة المختلفة ودار بينها وبين المشاركين في الأعمال المختلفة خاصة طلاب التربية الخاصة حوارا متميزا أشاد به جميع الحضور.