رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة الطفل سيف إسلام ضحية حمام سباحة النادي الأوليمبي السكندري

الطفل سيف اسلام
الطفل سيف اسلام

أعلن قبل قليل، والد الطفل سيف إسلام، ضحية الإهمال بالنادي الأوليمبي السكندري، وفاة نجله بعد 80 يوما رقد فيها داخل العناية المركزة، بعد غرقه في حمام سباحة النادي أثناء تدريب السباحة. 

وسادت حالة من الحزن بين أعضاء نادي الأوليمبي، على وفاة سيف، حيث كانوا يأملون أن يفوق من غيبوبته بعد كل هذه الفترة التي قضاها في العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة. 
 

 

.

وكان إسلام منصور، والد سيف، قد أدلى بتصريحات لـ “فيتو” أكد فيها أن الإهمال الذي حدث مع نجله هو سلسلة ممتدة داخل النادي الأوليمبي، فالمدرب لم ينتبه لغرقه وزملاء سيف هما من قاموا بلفت نظره كما أنه لا يوجد عامل إنقاذ بالحمام، وهناك أعمال إنشاءات تتم خلال التدريبات.

ووصف والد الطفل سيف، ما يحدث داخل النادي بالفساد المستشري واستغلال النفوذ لطمس الأدلة التي أكدتها النيابة من محو الواقعة بفعل فاعل، ورغم تجديد حبس المدرب ١٥ يوما إلا أنه ما زال المسئولون عن الإهمال بالخارج. 

ويشهد  نادى الأوليمبي السكندري، حالة من الغليان والغضب بسبب  حالة غرق داخل حمام السباحة لطفل يدعى " سيف.ا" أثناء تدريبات فريق السباحة بالنادي مواليد ٢٠١٤،  وتم نقله إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه.

وأكد أعضاء النادي أن الطفل يوسف شوهد أثناء التدريبات، وأنهم فوجئوا بعد فترة بظهوره على سطح المياه يطفو، وتم انتشاله ونقله إلى احدى المستشفيات الخاصة القريبة من النادي لتلقي العلاج.

فيما تحولت صفحات التواصل الإجتماعي على " فيس بوك" إلى منصة للدعاء له وأن يعود إلى أهله سالمًا، وحملت إدارة النادي المسئولية خاصة وأن الطفل خاف من المدرب ولم يتوقف بعد أن شعر بالتعب لعصبية المدرب الزائده مع الأولاد، بالإضافة إلى عدم وجود المدير الفني او الغطاسين او المساعدين. 

السباح العالمي ناصر الشاذلي، خبير الغوص والإنقاذ، واحد أعضاء النادي الأوليمبي أكد: أن حادث غرق الطفل سيف بالنادي الأوليمبي السكندري جاء نتيجه للاهمال وعدم جاهزية حمام السباحة الذي شهد الواقعه بسبب أعمال الإنشاءات التي تتم بالقرب منه، جاء ذلك في تصريحات خلال تواجده بالمستشفى للاطمئنان على حالة سيف. 
 وأضاف الشاذلي، أنه كان يجب أن يتم نقل تدريبات حمام السباحة لمكان آخر أو غلقه لحين الانتهاء من أعمال الإنشاءات لحمام السباحة الجديد، لافتا إلى أن الخطأ الأكبر تمثل في عدم وجود منقذين ومعدات إنقاذ، على حمام السباحة وقيام المدرب ومساعديه بالعمل دون وجود منقذين.

الجريدة الرسمية