السجن 120 سنة لصيدلي أمريكي بسبب وثائق عن كورونا
يواجه صيدلي أمريكي عقوبة السجن لمدة تصل إلى 120 عاما، بسبب بيع وثائق خاصة بتطعيمات كورونا، على الإنترنت، يمكن استخدامها في إثبات حصول غير المطعمين على اللقاحات.
ذكر ذلك موقع "ويب إم دي" الأمريكي، أن السلطات الأمريكية ضبطت صيدلي أمريكي يدعى تانج تانج، 34، يوم الثلاثاء الماضي، لاتهامه ببيع 125 وثيقة خاصة بتطعيمات كورونا، يمكن استخدامها في تزوير البطاقات الخاصة بإثبات الحصول على التطعيم من عدمه.
تزوير بطاقات اللقاحات
وقال الموقع، في تقرير عن تزوير بطاقات اللقاحات، إن الصيدلي الأمريكي متهم بعرض 125 "بطاقة تطعيم" خاصة بلقاحات كورونا، تستخدمها السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية لمنح المطعمين إثبات يمكن استخدامه في المعاملات الرسمية.
يواجه صيدلي أمريكي عقوبة السجن لمدة تصل إلى 120 عاما، بسبب بيع وثائق خاصة بتطعيمات كورونا، على الإنترنت، يمكن استخدامها في إثبات حصول غير المطعمين على اللقاحات.
ذكر ذلك موقع "ويب إم دي" الأمريكي، مشيرا إلى أن السلطات الأمريكية ضبطت صيدلي أمريكي يدعى تانج تانج، 34، يوم الثلاثاء الماضي، لاتهامه ببيع 125 وثيقة خاصة بتطعيمات كورونا، يمكن استخدامها في تزوير البطاقات الخاصة بإثبات الحصول على التطعيم من عدمه.
وقال الموقع، في تقرير عن تزوير بطاقات اللقاحات، إن الصيدلي الأمريكي متهم بعرض 125 "بطاقة تطعيم" خاصة بلقاحات كورونا، تستخدمها السلطات الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية لمنح المطعمين إثبات يمكن استخدامه في المعاملات الرسمية.
ولفت الموقع إلى أن الصيدلي، المقيم في ولاية شيكاغو، متهم بعض تلك الوثائق على موقع التجارة الإلكترونية "إيباي" خلال شهري مارس، وأبريل.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان، إن الصيدلي تانج، يواجه 12 تهمة بسرقة وثائق حكومية، مشيرة إلى أن الحكم في كل منها يمكن أن يصل إلى 10 سنوات سجن، بإجمالي أكثر من 120 عاما.
ونوه الموقع إلى قول عميل خاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، إن بيع وثائق تساعد غير المطعمين على إثبات حصولهم على التطعيم المضاد لكورونا ببطاقة مزيفة، يضع حياة ملايين الأمريكيين، الذين التزموا بأخذ اللقاحات في خطر، مؤكدا أنه له تبعات خطير على الجميع.
ويدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن، باستمرار إلى الإسراع في أخذ اللقاحات لتجنب الإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، بينما يرفض البعض أخذ اللقاحات لأسباب تختلف من شخص إلى آخر ويتعلق بعضهم بمدى ثقتهم في قدرتها على مكافحة الفيروس، أو خوفا من الأعراض الجانبية المحتملة على من يأخذونها.
خطورة متحور دلتا
حذرت منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، من أن البيانات التي قدمتها بعض الدول تشير إلى أن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد "دلتا" ترفع مخاطر دخول المصابين للمستشفى، ما يفند الاعتقاد السائد بأنها أكثر انتشارًا وأقل أعراضًا.
ونقلت مجلة "ناشونال إنترست" عن المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، قولها إنه "من ناحية الشدة، رأينا بعض الدول تشير إلى مخاطر متزايدة من دخول المستشفى للأشخاص المصابين بالمتغير دلتا".
وأضافت أنه رغم ذلك "لم نرَ ذلك يُترجم إلى زيادة في الوفيات".
ولفتت فان كيرخوف إلى أن المتغير دلتا خطير بشكل خاص على مَن يعانون ظروفًا صحية خاصة، كالسمنة والسكري وأمراض القلب.
وقالت: "عوامل الخطر بالنسبة للمرض الشديد والموت هي ذاتها".
وأوضحت "إذا كان لديك حالة ضمنية، بغض النظر عن عمرك، أنت في خطر متزايد من دخول المستشفى".
مناعة القطيع
كما حذَّر علماء من أن هدف الوصول إلى ما يعرف باسم "مناعة القطيع" من مرض "كوفيد-19" أصبح مستبعدًا مع تفشي متحور "دلتا" واحتمالات ظهور سلالات أخرى في المستقبل أكثر فتكا خاصة بالنسبة لغير المحصنين.
وأًصبح "دلتا" هو المتحور المهيمن أيضًا على الحالات الجديدة في الولايات المتحدة، وتقول المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إنه مسؤول عن أكثر من 90 في المئة من حالات الإصابة الجديدة بمرض "كوفيد-19".
وظهر "دلتا" أول مرة، في ديسمبر من العام الماضي، في الهند، قبل أن ينتشر في العديد من بلدان العالم، بما فيها الولايات المتحدة التي اكتشفت أول إصابة بها في مارس الماضي.
كما دفع المتحور "دلتا" بعض الدول نحو إعادة فرض الإغلاقات وقيود السفر، فيما قررت بعض الدول إعطاء جرعة ثالثة معززة من اللقاحات لمواجهة هذا المتغير.
