تفاعل واسع للنشطاء مع اقتراح ساويرس باستضافة الأفغان في مصر
تفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي مع اقتراح المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، بشأن مدى إمكان استضافة الأفغان الهاربين من حكم طالبان في مصر، كما رد ساويرس بالموافقة على اقتراح أحد المتابعين بأن يتولى إقامتهم وعملهم وتكفله بإجراءات إقامتهم.
واقترح نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "اقتراح: هل يمكن أن نستضيف عددا من اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم طالبان فى مصر؟ السؤال للجميع ما عدا إخوان مصر!".
اقتراح استضافة الأفغان
وهنا رد عماد الدين فرحات على الاقتراح قائلًا: "ممكن لو أنت تتولى إقامتهم وعملهم مع تكلفة الإجراءات لإقامتهم في مصر. هم ناس يعملون بجدية وكفاءة".
وعلق ساويرس قائلًا: "انا موافق...".
وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الاقتراح فقال إتاتو أوكس: "مع اني مش مصري.. الأفغان كلمتهم واحدة وبيشتغلوا بجد واللي بيعملوه سته اثنين منهم يقدروا عليه، ناس قوية ومحترمة".
وعلقت المحروسة: "بقالي كام يوم بجمع أسماء النابغات والرائدات الأفغانيات المهددات بالقتل والتنكيل (فنانات، رياضيات، أكاديميات وناشطات ونائبات الخ)، لو تقدر تساعد في إعادة توطينهم في مصر يبقى كتر خيرك بجد".
اقتراح إنساني
وقال محمد خليف: "مع اقتراح مهندس نجيب.... اقتراح انساني نبيل".
ورد السعودي حسان الطيار: "اقتراح موفق، ويمكن للجونة استيعابهم، وأنتم أهل كرم في التكفل بالإنفاق عليهم وتشغيلهم".
وتابع نجيب: " مصر أم الدنيا، مش بس أم العرب، وليه لأ طالما هنوفر لهم الأمان والحياة الكريمة ويساهموا ويندمجوا في المجتمع بشكل إيجابي بس بشرط يتعمل لهم فيش ومتابعة عشان لو فيهم عناصر إرهابية، فا ليه لأ؟ مصر كانت في فترة الملك كان فيها كل جنسيات العالم حرفيا".
وعلق محمود هيرمس قائلًا: "بصراحة أيوة جدا من باب الإنسانية بلد منكوبة من سنين وكمان احتلال وكمان شويه مرتزقة بيحكمو البلد اتفق معاك وأتمنى نقدر نساعدهم من باب الرحمة والإنسانية".
وجود الأفغان
وأضاف مصطفى: " ليه لا وعندنا افضل تجربة اخواتنا السوريين اللي عايشين معانا من نجاح إلى نجاح... مفهوم النجاح هو البذل عايز تنجح نجاح غير عادي ابذل مجهود غير عادي موافق".
ورد إسلام: " مصر فيها أفغان من ايام مبارك وما زالوا عايشين عندنا وشكلهم عجبتهم القاعدة في مصر".
وقالت أميرة صلاح: "ممكن جدا... لكن هل مصر اقتصاديا قادرة على خلق عمل لهم وحياة عادلة من تعليم وصحة واكل وشرب بس كده... غير كده انا بشوف العالم كله ارض الله واحنا ضيوف عليها الانتماء لوطن هدفه اننا نركز فيه ونحميه ونأمنه لولادنا مش اكتر.. والمفروض في قضية الأفغان انسانيتنا تخلينا نساند بعض".
وقال توفيق رحمي: " دون أن يكون الطرح هزلي. الأفغان حضارة قديمة إسلامية تزاوجت مع الحضارة الإسلامية قبل الستينات من القرن الماضي فيهم أطباء ومهندسين وأصحاب فكر. ومنهم من أثر في الحضارة المصرية مثل جمال الدين الأفغاني أستاذ شيخ الأزهر المجدد الإمام محمد عبده. هل هذه الطبقة موجودة الآن".
