"لا تقتلوه.. سيقود أمريكا لكارثة".. نبوءة مؤسس تنظيم القاعدة لـ جو بايدن
رفض أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق ذات مرة، استهداف الرئيس الأمريكي جو بايدن لأنه يعتقد أن توريثه للرئاسة إذا حدث شيء لباراك أوباما "سيقود الولايات المتحدة إلى أزمة"، كما تظهر رسالة عادت إلى الظهور من جديد، بحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
في الرسالة المؤرخة في مايو 2010، كتب العقل المدبر للقاعدة في 11 سبتمبر أنه لم يكن لديه مؤامرات اغتيال ضد بايدن لأنه اعتبره "غير مستعد تمامًا" لقيادة الولايات المتحدة.
استهداف أوباما
وبدلًا من ذلك، حث بن لادن أتباعه على استهداف الرئيس أوباما آنذاك.
وأخبر بن لادن أتباعه أن هناك أولوية قصوى لاستهداف الطائرات التابعة لأوباما ومدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك ديفيد بتريوس.
وقال: "لا يجب أن نستهدف زيارات نائب الرئيس الأمريكي بايدن. ستبقى مجموعاتنا في حالة ترقب لأوباما أو بترايوس".
وأضاف في الرسالة: "بايدن غير مستعد على الإطلاق لهذا المنصب، وفي حال وصل سيقود الولايات المتحدة إلى أزمة". وتابع "أما بالنسبة لبترايوس، فهو العقل المدبر، وقتله سيغير مسار الحرب".
التحذير من اغتيال بايدن
وحذرت الرسالة التي كتبها أسامة بن لادن، تنظيم القاعدة من اغتيال نائب الرئيس آنذاك جو بايدن لأنه يعتقد أن نائب الرئيس سيصبح رئيسًا غير كفء و"سيقود الولايات المتحدة إلى أزمة".
تم الكشف عن الرسالة في كنز من الوثائق التي تم العثور عليها في مخبأ الإرهابي بعد أن قُتل على يد القوات الأمريكية في غارة في 2 مايو 2011.
الوثائق، التي تمت كتابتها بين عامي 2006 و2011، متاحة للجمهور من خلال West Point’s Combating Terrorism Center.
انتقادات لبايدن
عادت انتقادات بن لادن لبايدن إلى الظهور وسط انسحاب فاشل للقوات الأمريكية من أفغانستان واستيلاء طالبان على السلطة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أجل فيه بايدن يوم الجمعة يوم الراحة بمنزله في ديلاوير حيث لا يزال عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين والأفغان عالقين في كابول.
يذكر أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك نقاط تفتيش طالبان تسمح بمرور حاملي الجوازات الأمريكية إلى مطار كابول، موضحا أنه تم الاتفاق مع طالبان على السماح لوصول المواطنين الأمريكيين إلى المطار.
وأضاف خلال كلمة له: "لم نكن نتوقع الهزيمة الكاملة للجيش الأفغاني ودعونا نؤجل الانتقادات لحين الانتهاء من عمليات الإجلاء".
وأشار إلى أنه سيتم وضع حد لعشرين سنة من الوجود الأمريكي في أفغانستان، مؤكدا: "اتخذت قرار مغادرة أفغانستان بناء على اتفاق وقعته الإدارة السابقة مع طالبان تفاديا لتعريض قواتنا للخطر وسنفرض شروطا على طالبان حتى تنال اعترافنا".