جندية تطعم زملاءها حلوى بالقنب المخدر أثناء تدريب بالذخيرة
أصدر القضاء العسكري الكندي حكمه في واقعة غريبة حدثت في مركز تدريب قتالي بقاعدة تابعة للقوات الكندية في كايجتاون في مقاطعة نيو برونزويك.
وتعود الواقعة إلى عام 2018 حين أطعمت الجندية تشيلسي كوجسويل زملاءها بعض الكعك المُطعّم بـ القنب أثناء تدريب بالذخيرة الحية، ما أسفر عن شعورهم بالسكر والارتباك أثناء التعامل مع الأسلحة.
وقال الجنود في شهاداتهم إنهم شعروا بـ"شرود" و"عدم تماسك" و"كسل" بعد تناول الكعك، ما اعتبرته المحكمة إضافة للمزيد من الخطر على وضع خطير، بحسب موقع بي بي سي.
وأدينت الجندية بإعطاء "شيء ضار" لثمانية جنود، بالإضافة إلى التصرف على نحو مشين، حيث تواجه حكما بالسجن لمدة 5 سنوات.
وفي الربيع الماضي، أكد مسؤول عسكري أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها جندي كندي محاكمة عسكرية بتهمة "إعطاء القنب لزملائه دون موافقتهم".
وحدثت الواقعة قبل ثلاثة أشهر من تقنين استخدام القنب في أنحاء كندا.
ولدى استجوابها، ذكرت كوغسويل أن استخدام القنب شائع بين الجنود.
زرع في المنزل
من ناحية أخرى قضت محكمة كويتية بسجن مواطن 15 عاما، بعد إدانته بقضية زرع الحشيش المخدر في منزله بقصد التعاطي والاتجار.
القنب الهندي
ووفقًا لحساب ”أمن ومحاكم“ المحلي المعني بنقل أخبار الأمن والقضاء، فإن الحكم جاء مؤيدًا لحكم سابق بإدانة المواطن لزرعه ”القنب الهندي“ في منزله للاتجار والتعاطي.
وتحظر الكويت استيراد أو بيع بذرة ”القنب الهندي“ المصنف كأحد أنواع المخدرات، وصدر قرار بمنع دخوله إلى البلد الخليجي منذ أكثر من 5 أعوام.
تجار المخدرات
وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكاما قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا، وتصل أحيانًا إلى الإعدام والسجن المؤبد.
وفي مايو الماضي، أصدرت محكمتا التمييز والاستئناف أحكامًا قضائية بالإعدام والمؤبد لمجموعة من تجار المخدرات، بينهم مواطنون وخليجيون ووافدون.
وكشف تقرير إخباري في يوليو الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر، أن 65 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية، أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر، ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 % من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
وكشفت المصادر عن وجود ”أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت“، مبينة أن ”الأعداد المسجلة في وزارة الصحة أقل من ذلك بكثير، لكن الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب“.
وذكرت المصادر أن إجمالي عدد المتهمين بقضايا المخدرات، منذ عام 2010 وحتى 2020، بلغ نحو 25 ألف متهم في نحو 19 ألف قضية، مشيرة إلى وجود أكثر من 12 ألف مواطن بين المتهمين، ويمثل الذكور نحو 93 في المئة من إجمالي عدد المتهمين.
ولفتت إلى أن تزايد نسبة تعاطي المخدرات وحجم الكميات المضبوطة يرجع إلى سببين رئيسيين: ”الأول هو الأنواع الجديدة من المخدرات التي باتت رخيصة الثمن وسهلة النقل وغير معروفة للعالم أصلًا، وتمكن المروجين وتجار المخدرات من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبيعها، والآخر هو موقع الكويت الجغرافي القريب من الدول المصدرة للمخدرات، ومقار التوزيع والإنتاج الكبرى، وهي إيران وباكستان وأفغانستان“.