الأمين العام للأمم المتحدة: أمن واستقرار إثيوبيا ضروري لاستقرار المنطقة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن أمن واستقرار إثيوبيا ضروري لاستقرار المنطقة كلها.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف المسلحة في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار فورًا.
رئيس الوزراء الإثيوبي
وأضاف: "تواصلت عدة مرات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن الوضع الأمني والإنساني في بلاده".
وفيما يتعلق بأفغانستان، قال جوتيريش: "لا قدرة لنا على إدارة مطار كابول في ظل الوضع الحالي ولكننا مستعدون لتقديم كل مساعدة ممكنة".
أفغانستان
وطالب بتشكيل حكومة شاملة تحترم حقوق الإنسان والمرأة في أفغانستان.
ومضى في حديثه: "موظفونا في أفغانستان منخرطون في اتصالات مستمرة مع حركة طالبان".
ونبه الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة تشكيل جبهة دولية موحدة للنقاش مع طالبان.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وجه رسالة إلى قادة الدول الإفريقية، يطلب خلالها دعم بلاده في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها مؤخرًا.
وقال آبي أحمد في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:"لجميع الإخوة والأخوات الأفارقة والقادة والأكاديميين الذين يدعمون إثيوبيا في وقت الحاجة، نحييكم! ففي الوقت الذي وقفت فيه إثيوبيا إلى جانب الآخرين في نضالهم التاريخي، فإن تضامنكم معنا في أقصى أوقات الحاجة لدينا جدير بالتقدير".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن تركيا مستعدة للعب دور وسيط من أجل إنهاء النزاع الدامي في إقليم تيجراي والإسهام في ”وحدة“ إثيوبيا.
سلام ووحدة
وأشار أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي يزور أنقرة، إلى الأهمية التي توليها بلاده لـ“سلام ووحدة“ إثيوبيا.
وأضاف: ”نحن على استعداد لتقديم أي نوع من المساهمة بحل المشكلة، بما في ذلك الوساطة“. وتابع: ”في حال تدهور الوضع، ستتأثر كل دول المنطقة“.
وأكدا رغبتهما بتوسيع التعاون الاقتصادي، والعلاقات التجارية بين البلدين، لكن لم يعلن أي اتفاق محدد.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن العلاقات بين البلدين تقوم على ”الثقة والاحترام المتبادل“.
ويشهد إقليم تيجراي شمال إثيوبيا نزاعًا بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيجراي، منذ نوفمبر الماضي، بعدما شنّ رئيس الوزراء أبي أحمد عملية عسكرية.