رئيس التحرير
عصام كامل

طالبان تجدد تعهدها بتوفير ممر آمن للأجانب والأفغان

جددت حركة طالبان، اليوم الخميس، "التزامها بتعهداتها" الخاصة بتقديم كامل الدعم لـ الدول الأجنبية فيما يتعلق بإجلاء رعاياها من مطار كابول.

ممر آمن

وقال مسؤول في الحركة في تصريحات لرويترز: "نعمل على تسهيل ممر آمن ليس للأجانب فحسب ولكن للأفغان أيضا".


وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن أن حركة طالبان وعدت بتأمين عبور آمن لآلاف المدنيين الساعين إلى بلوغ مطار كابول تمهيدا لمغادرة أفغانستان. 

وقال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض: "طالبان أبلغتنا استعدادها لضمان عبور آمن للمدنيين إلى المطار، وسنحملهم مسؤولية هذا التعهد".

واشنطن

وأشار إلى أن واشنطن "تحاور" طالبان أيضا في شأن الجدول الزمني لعمليات إجلاء آلاف الأمريكيين والأفغان بواسطة طائرات أمريكية.

وأوضح سوليفان أيضا في إفادته أن الولايات المتحدة تعتقد أن عملية الإجلاء في كابول يمكن أن تستمر حتى 31 أغسطس الجاري. 

وأقر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي بأن "كمية لا بأس بها" من المعدات العسكرية الأمريكية باتت في أيدي طالبان.

القوات الأمريكية

وكانت القوات الأمريكية، المسؤولة عن المطار، أوقفت الإثنين الماضي، رحلات الإجلاء بسبب الفوضى، التي أحدثها توافد موجات بشرية من الأفغان، الراغبين في مغادرة البلاد، بعد سيطرة طالبان على الحكم.

وأعلنت الولايات المتحدة و65 دولة أخرى في بيان مشترك أن المواطنين الأفغان والأجانب الذين يريدون الفرار من أفغانستان "يجب أن يسمح لهم بذلك"، محذرة طالبان بأن عليها أن تتحلى "بالمسؤولية" في هذه المسألة.

وكان وجهت حركة طالبان، اليوم الخميس، تعليمات إلى أئمة المساجد بشأن خطبة الجمعة، غدا، وهي الأولى في أفغاستان منذ سيطرة الحركة المسلحة على البلاد، الأحد الماضي.

وجاء في رسالة وجهتها طالبان إلى خطباء المساجد في العاصمة كابل وبقية الولايات: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله لكم التوفيق والسداد.. نرجو من جميع الخطباء الكرام، أن يلقوا خطب الجمعة غدا في المواضيع التالية:

خطب محددة

1. بيان مصالح (النظام الإسلامي) للمواطنين، ودعوة الناس إلى الوحدة والاتفاق.

2. حث المواطنين على التعاون من أجل بناء الوطن والنهوض به، وعدم محاولة الهروب منه، وإعادة الكوادر والثروات إلى البلد.

3. الرد المدلل على الدعايات السلبية للعدو واستفزازاته، من أجل قناعة الشعب واطمئنانه.

وكانت الرسال موجهة من جهة تسمي نفسها "لجنة الدعوة والإرشاد، والتجنيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

الجريدة الرسمية