تاجر مخدرات يقتل زميله بسبب خلافات مادية في أسوان
فتح تاجر مخدرات، النيران من سلاح نارى على زميله بسبب خلافات مادية بينهم، وتمكن قطاع الامن العام بالاشتراك مع مباحث أسوان من ضبط المتهم.
تلقى مركز شرطة إدفو بمديرية أمن أسوان بلاغا من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة (مزارع- مقيم بدائرة المركز ) وبها عيار نارى عقب العثور عليها بمنطقة جبلية بدائرة المركز.
وتم تشكيل فريق بحث مُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" - مقيم بذات الدائرة).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لوجود خلاف مالى بينه وبين المجنى عليه "حول تجارتهما فى المواد المخدرة"، فقام باستدراجه للمنطقة محل العثور وأطلق تجاهه عيار نارى من فرد محلى كان بحوزته، واستولى على (هاتفه المحمول - بندقية آلية كانت بحوزة المجنى عليه).
تم بإرشاده ضبط السلاح النارى المُستخدم فى إرتكاب الواقعة وأضاف بتخلصه من السلاح المستولى عليه من المجنى عليه بإلقائه داخل بئر الصرف الصحى الخاص بمسكنه وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.