إيطاليا تسعى لعقد قمة طارئة لـ "العشرين" حول أفغانستان
كشفت وسائل إعلام إيطالية أن روما تسعى لتنظيم قمة لمجموعة العشرين بشأن الوضع في أفغانستان بعد سيطرة طالبان.
قمة العشرين
وذكرت صحيفتا "لا ريبوبليكا" و"إل ميساجيرو"، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، يسعى لتنظيم قمة لمجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات في العالم بشأن التطورات بأفغانستان.
وأوضحت "لا ريبوبليكا" أنه من المتوقع عقد اجتماع قبل الموعد المقرر للقمة المقبلة في أكتوبر في روما، وسط ترجيحات بأن يكون الأسبوع المقبل لمناقشة استراتيجية مشتركة ونهج للتعامل مع الوضع في أفغانستان.
والأحد الماضي، وفي غضون عشرة أيام، سيطرت حركة طالبان على كامل المناطق في أفغانستان تقريبا، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبيّة.
يشار إلى أن إيطاليا تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن قبل وقت سابق أن القوات الأمريكية قد تبقى في أفغانستان لما بعد الـ 31 من أغسطس لاستكمال إجلاء المواطنين الأمريكيين.
مواطنون أمريكيون
وقال بايدن في مقابلة مع قناة ABC الأمريكية: "إذا بقى هناك مواطنون أمريكيون، فنعتزم البقاء هناك حتى نخرجهم كلهم من هناك".
أفغانستان
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ستسعى لتحقيق الانسحاب من أفغانستان قبل 31 أغسطس، وأن القوات ستبقى فقط في حال بقاء مواطنين أمريكيين بعد ذلك الموعد.
الإجلاء
وأشار بايدن إلى أن هناك ما بين 10 آلاف و15 ألف أمريكي في أفغانستان بانتظار إجلائهم، إضافة إلى ما بين 50 و65 ألف أفغاني ممن تعاونوا مع القوات الأمريكية وأفراد عائلاتهم، الذين تعتزم واشنطن إجلاءهم أيضًا.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذا هو الهدف، وهذا ما نقوم به الآن.. وأعتقد أننا سنحقق ذلك".
كلمة بايدن
وأضاف: "لم نستبعد أن تمنع حركة طالبان الناس من مغادرة أفغانستان لكنها لم تفعل.. وعندما رأيت مشاهد الفوضى في مطار كابول فكرت في أن علينا التحرك أسرع للسيطرة على الموقف".
وتابع: "لو كنا قد قرَّرنا البقاء في أفغانستان لكان علينا إرسال قوات ضخمة للغاية إليها".
ومضى بايدن في حديثه: "مشاهد خروج الرئيس الأفغاني من بلاده والانهيار السريع للقوات الأفغانية التي دربناها تثير الدهشة".
وكانت الولايات المتحدة أكدت في وقت سابق أنها لم تعد تعتبر أشرف غني طرفًا في أفغانستان، وذلك بعد وقت قصير من تعهد الأخير بالعودة إلى البلاد.