طالبان تحطم تمثال زعيم شيعي قاتلهم في التسعينات| صور
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لتحطيم حركة طالبان لتمثال زعيم ميليشيا شيعية عبد العلي مزاري، الذي كان يقاتلهم خلال الحرب الأهلية في أفغانستان في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، وتظهر الصور رأس التمثال محطمة وملقاة على أحد الأرصفة في مدينة باميان في وسط أفغانستان.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تحطيم طالبان للتمثال، مع دخولهم العاصمة الأفغانية كابول، فقالت إيمان على "طالبان تدمر تمثال زعيم #الهزارة "الشيعية" في #أفغانستان دُمر رأس تمثال عبد العلي مزاري وهو زعيم سياسي لأقلية الهزارة قتل عندما كان سجينا لدى #طالبان في تسعينات القرن الماضي، في مدينة #باميان في وسط أفغانستان".
طالبان تحطم تمثال شيعي
وقال خالد شاكر: مفيش فايدة موضوع الأصنام واكل دماغهم.. "طالبان" تدمر تمثال خصم لها إبان الحرب الأهلية في التسعينيات".
وعلق سلمان علي خالد "حركاتهم ماعاد تعنينا بشي"
وقال علي محمد "اول الغيث قطره. هؤلاء نفسياتهم مشوهة نتيجة استحلال ما حرم الله لاطماع شخصية ويجعلون الدين سترا يتخفون من وراءه لتحقيق أهدافهم..." .
مزاري وطالبان
وكانت صورًا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للتمثال المدمر.
يذكر أن التمثال يوجد في مقاطعة باميان بوسط البلاد. وكانت حركة طالبان فجرت تمثالين ضخمين لبوذا عام 2001، وكانا يبلغان من العمر 1500 عامًا، منحوتا في جبل، قبل وقت قصير من دخول الولايات المتحدة لأفغانستان والإطاحة بالحركة من السلطة.
الخوف من طالبان
يذكر أن حركة "طالبان" عادت إلى السلطة في أفغانستان، منذ أيام، بعد الاستيلاء على أماكن عديدة من أفغانستان، أهمهم العاصمة الأفغانية كابول، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لاكتمال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والذي أقره الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومع تولي طالبان السلطة وعدت بعصر جديد يعمه السلام والأمن، قائلة: "إنها ستسامح من حاربها وستمنح المرأة الحقوق الكاملة بموجب الشريعة الإسلامية، دون الخوض في التفاصيل".
لكن هناك حالة تخوف كبيرة من الأفغان لحكم حركة طالبان، خاصة أن هناك شواهد مؤلمة لحكم طالبان لأفغانستان، عندما فرضت تفسيرًا صارمًا للشريعة الإسلامية على الشعب الأفغاني.