3 قتلى في مظاهرات مناهضة لطالبان بـ جلال آباد الأفغانية
كشفت وكالة "رويترز" في نبأ عاجل عن مقتل 3 أشخاص على الأقل في احتجاجات مناهضة لطالبان، بمدينة جلال آباد الأفغانية نقلا عن شهود عيان.
وكانت تظاهرة اجتاحت مدينة جلال آباد الافغانية تطالب باسقاط حركة طالبان المتشددة بعد ان استولت على الحكم في أفغانستان بعد فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني والذي صرح بان حركة طالبان كانت مستعدة لشن هجوم دموي على كابول وشعبها للإطاحة بي وحقنا للدماء قررت المغادرة".
وتابع غني أن طالبان فازت بحكم السلح، وإنها لم تنجح في كسب قلوب الناس.
وأوضح الرئيس الأفغاني إن "طالبان" بحاجة إلى خطة لكسب قلوب المجتمع، مشيرا إلى أن حركة طالبان تواجه اختبارا تاريخيا بالحفاظ إلى اسم أفغانستان.
وقال غني، على صفحته الرسمية على فيسبوك "صادفت اليوم خيارًا صعبا، إما مواجهة مسلحي طالبان الذين يريدون دخول القصر أو مغادرة البلاد حيث كرست حياتي لحمايته ورعايته على مدار العشرين عامًا الماضية".
القصر الرئاسي
وأعلنت حركة طالبان سيطرتها على القصر الرئاسي في أفغانستان عقب مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد.
وقال اثنان من كبار قادة "طالبان" الموجودين في كابول، الأحد الماضي، إن مسلحي الحركة سيطروا على القصر الرئاسي في أفغانستان.
فرار الأمن
وجاءت سيطرة طالبان على المدن الأفغانية عقب انسحاب القوات الأمريكية التي ظلت تدعم الحكومة طيلة عقدين، وهو الأمر الذي أدي إلى دخول مقاتلي طالبان العاصمة الأفغانية ومغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى جهة غير معلومة حتى الآن يرجح أنها - طاجيكستان-، أعلن قيادي في الحركة، الأحد، أن عناصر طالبان دخلت كابول بكل هدوء، مشيرا إلى تسلم الحركة رسميًا إدارة العاصمة خلال ساعات، بعد فرار قوات أمن العاصمة.
وأمرت حركة طالبان مقاتليها بدخول كابول بدعوى "منع عمليات النهب"، مؤكدة تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابول ووزارة التعليم، بعد خلو المراكز الأمنية من عناصرها.
وقالت الحركة إن على سكان كابول عدم القلق أو الخوف من مقاتلي طالبان، وأضافت "لن نتعرض للموظفين الحكوميين وأفراد الجيش والشرطة وسندخل بكل هدوء".
فيما اكتسحت حركة طالبان القوات الأفغانية وسيطرت على العاصمة كابول في أقل من 8 أيام بعد أن استولت على سلاح الجيش الأفغاني امريكي الصنع، في حركة أصابت العالم كله بالدهشة خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت أنها أخطأت في تقدير قوى طالبان.