3 حمامات روحانية.. حقيقة ظهور العذراء فوق كنيسة 15 مايو
«3 حمامات ترفرف فوق قبة كنيسة الأنبا شنودة بمنطقة بزهور 15 مايو» في حلوان.. كان هذا مفاد الخبر الذي انتشر بسرعة بين الأوساط القبطية، خاصة أنه جاء تزامنا مع صيام السيدة العذراء.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة مريم العذراء، السبت 7 أغسطس، وينتهي في يوم 22 أغسطس الجاري، ويعتبر للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية، حيث يوافق يوم 16 مسرى فى التقويم القبطى.
صيام العذراء
وصيام السيدة مريم العذراء هو صيام من الدرجة الثانية متاح فيه الأكل النباتي كله بما فيه الزيوت، بالإضافة إلى السماح بأكل الأسماك، والبعض ينذرون صوما بالماء والملح أى بدون زيت، ويصوم البعض أيضا عن السمك ويكون ذلك نذرا، ويكون مثل صوم الرسل وصوم الميلاد.
وينتهي الصيام بالاحتفال بصعود جسدها إلى السماء، يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء (15 يوما).
ظهور العذراء في 15 مايو
ظهور «الحمام» الذي ادعى البعض أنه «روحاني»، أكده منشور القس اثناسيوس رزق، راعي كنيسة البابا شنودة الثالث زهور 15 مايو، على الصفحة الرسمية للكنيسة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث قال «إنه جرى رصد ظهور ثلاث حمامات بيضاء في تمام الساعة السابعة والنصف مساء الاثنين، وظل هذا لمدة ساعة ونصف الساعة».
وأوضح أنه تم رصد ظهور «حمام روحاني» في سماء منطقة «زرايب 15 مايو» بالقاهرة، والتي تسمى حاليا بـ«زهور مايو»، وجاء ذلك خلال صلوات «نهضة العذراء».
حديث كاهن كنيسة البابا شنودة في منطقة 15 مايو عن ظهور حمام روحاني في السماء، قبل أن تخرج إيبارشية حلوان والمعصرة للأقباط الأرثوذكس، في بيان لها، وتهيب بعدم الانسياق وراء أي بيانات أو صور أو فيديوهات بخوص الظهورات الخاصة بالسيدة العذراء.
وقالت في بيانها: «إن الجهة المنوط بها إصدار البيانات بهذا الشأن هي لجنة تقصي الحقائق بمجمع القدس، كونو معافين، محفوظين في نعمة الرب القدوس، وبركة أم النور العذراء مريم والدة الغلة تكون مع جميعكم».
وفي مثل هذه المواقف، تتخذ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قرار بتشكيل لجنة تقصي حقائق للتأكد من حقيقة ما يتردد، خاصة إذا تكررت الظهورات، مثلما حدث في ظهورات العذراء بكنيسة الزيتون، منذ اكثر من 50 عاما.
ويعتبر ظهور العذراء مريم، وتجلياتها المتكررة رسالة سلام، وطمأنينة، وهناك عدة قصص حول ظهور السيدة العذراء مريم على كنائس مصرية، كان أول توثيق كنسى لها منذ أكثر من نصف قرن.
وبحسب موقع الأنبا تكلا، كان أول ظهور للعذراء في الزيتون ابتداء من 1968م، منذ مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968م، ومن بعدها توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان الظهور يتم أو يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى ساعتين وربع كما حدث في فجر الثلاثاء 3 إبريل سنة 1968 الموافق 22 برمودة 1684 ش.
وحدث أن ظهرت لأكثر من ساعتين دون انقطاع وذلك ابتداء من 2 أبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات 1684.
وكان هناك ظهور للعذراء في شبرا سنة 1986م، فى كنيسة القديسة دميانة، بدأ الظهور يوم 25 مارس سنة 1986، وقد بدأت مشاهدتها بصورة جماعية مساء الثلاثاء 16 برمهات 17.2 للشهداء 25 مارس 1986.
كما يعتقد أن العذراء ظهرت فى شنتا الحجر أثناء صوم العذراء فى 6 أغسطس 1997، حيث يقال أن بعض الناس رأوا نورًا فائق للطبيعة فهرع آلاف من الناس إلى قرية شنتنا الحجر التابعة لبركة السبع محافظة المنوفية، وسجلته مجلة اليقظة القبطية فى عددها الصادر فى يناير فبراير 1999 م.
كذلك كان هناك اعتقادات بظهور العذراء فى مركز القوصية في أسيوط، إذ يعتقد أن العذراء تجلت فوق كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الروماني للأقباط الأرثوذكس، بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، لكن أغلب تلك الروايات لم تأكدها أو تنفيها الكنيسة القبطية.