بعد أيام من زيارة البرهان.. رئيس وزراء إثيوبيا يصل تركيا | صور
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، وصول رئيس الوزراء الإثيوبي أحمد لأنقرة، في زيارة عمل، يلتقي خلالها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونشر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الإثيوبية، لقطات تظهر لحظة وصول رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة.
ويأتي ذلك بعد أيام من زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى تركيا، ولقاء الرئيس التركي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أكد أردوغان أن بلاده قلقة من التوتر الحاصل بين الخرطوم وأديس أبابا بشأن ملف "سد النهضة".
وقال: "تناولنا أنا وضيفي البرهان القضايا الإقليمية والثنائية، ونعبر عن أهمية للعلاقات مع ما يسمى بلدان القرن الإفريقي، كما نعبر عن قلقنا بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي".
وأضاف: "نشدد على ضرورة الحوار للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف".
البنية التحتية
وتابع: "بحثت مع رئيس مجلس السيادة السوداني العلاقات على مختلف الأصعدة، ومنها الطاقة والصرافة والصناعات، كما سنواصل دعمنا للسودان في إعادة إعمار البنى التحتية للبلاد".
من جهته، شدد البرهان على أهمية الروابط الثنائية بين البلدين، وقال: "من واجبنا الحفاظ على هذه الرابط بين بلدينا وشعبينا".
دعم السودان
وأضاف: "تركيا دولة رائدة في المنطقة والعالم ووجدنا معاني الأصالة في هذه الدولة.. قدمت تركيا لنا دعما في كافة المجالات، ودعمت التعليم في البلاد وساندتنا في مواجهة جائحة كورونا".
وتابع: "السودان يمر بمرحلة انتقالية قادها الشباب السوداني للحرية.. ننظر إلى النموذج التركي وهي تجارب قيمة نرجو أن ينعم بها كل السودانيين".
وختم حديثه قائلا: "هذه الزيارة لتعزيز أواصر التعاون الأخوي بين البلدين.. سنصمم على تنفيذها على أرض الواقع لخدمة الدولتين والشعبين الشقيقين".
ووجه البرهان الدعوة إلى الرئيس التركي لزيارة الخرطوم في القريب العاجل.
وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات تهم البلدين والشعبين.
سواكن
وفي وقت سابق، كشفت مصادر سودانية أن السودان وتركيا سيوقعان اتفاقات تعاون مشتركة اقتصادية وعسكرية ودبلوماسية.
وأكدت المصادر، بحسب “الشرق” السعودية، أن البرهان يعتبر الاتفاقات السابقة بين البشير وأردوغان "غير موجودة"، وأنه لا يزال متحفظا على اتفاق سابق بين نظام البشير وتركيا بشأن إنشاء مرسى سفن تركي.
وتابعت المصادر أن البرهان لن يناقش مع الرئيس التركي الاتفاقات السابقة المتعلقة بجزيرة سواكن.