في مؤتمرها الأول.. تعرف على اللاءات الثلاث لحركة طالبان بأفغانستان
أرسلت حركة طالبان في أول ظهور علني للمتحدث الرسمي باسم الحركة ذبيح الله مجاهد رسالة طمأنة للعالم والشعب الأفغاني قائلة: "نطمئن العالم والشعب الأفغاني".
السفارات
وأضاف في مؤتمر صحفي هو الأول منذ استيلاء طالبان على العاصمة أن الحركة ستؤمن السفارات والمنطقة الخضراء في كابول؛ ويرصد التقرير التالي أبرز لاءات طالبان في مؤتمرها الأول.
لا لتصفية الحسابات
وفي مؤتمرها الأول أكد المتحدث الرسمي باسم الحركة، أنه لا مجال لتصفية الحسابات، وتابع قائلًا: "نطمئن العالم والولايات المتحدة وجيراننا أن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضدهم".
وفي رسالة للشعب الأفغاني، قال ذبيح الله مجاهد، "أطمئن من عملوا ضدنا مع القوات الأجنبية بأننا عفونا عنهم وأن أفغانستان بلدهم ولا يجب أن يغادروها".
لا للطائفية
فيما يخص الملف الطائفي، أكد المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان، أنه لن يتم السماح بإثارة النعرات العرقية والقومية والدينية، وتابع قائلًا: "نريد أن تكون أفغانستان دولة موحدة.. نتطلع إلى أن يكون هناك تعايش سلمي بين أطياف الشعب".
وأوضح ذبيح الله مجاهد، آن الفترة المقبلة ستشهد تغييرا إيجابيا وسيكون هناك أمن ونظام يخدم الشعب الأفغاني.
لا للسلاح والمخدرات
"أفغانستان لن تكون مركزًا لإنتاج المخدرات وتهريب السلاح".. هكذا أوضح المتحدث باسم حركة طالبان خلال المؤتمر الأول للحركة منذ الاستيلاء على الحكم.
وأعلن ذبيح الله مجاهد، أن طالبان ستبذل قصارى جهدها لمنع أفغانستان من أن تصبح مركزًا لإنتاج المخدرات.
وقال ذبيح الله مجاهد في أول مؤتمر صحفي للحركة بعد دخولها العاصمة كابول: "أريد أن أؤكد للعالم كله أن أفغانستان لن تصبح مركزًا لإنتاج أي نوع من المخدرات. سنحاول القضاء على هذا الشر وتحويل وطننا إلى بلد خالٍ من المخدرات".
وقال المتحدث باسم الحركة، "هناك اختلاف هائل بين ما نحن عليه الآن وما كنا عليه قبل 20 عاما"، وشدد على منع تكوين أي مليشيات مسلحة داخل البلاد.
وشهدت السنوات الثلاث الماضية بعض أعلى مستويات إنتاج الأفيون في أفغانستان، وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وحتى مع تفشي جائحة "كوفيد-19"، ارتفعت زراعة الخشخاش بنسبة 37% العام الماضي، حسبما أفاد المكتب في مايو الماضي.
وشهد مطار العاصمة الأفغانية الأيام الماضية حالة من الهرجٌ والمرج عقب سيطرة طالبان، حيث قام الآلاف بمحاولة الهروب نحو مطار كابول؛ المنفذ الجوي الوحيد إلى الخارج.
كما وثقت تسجيلات مصورة آلاف الأفغان وهم يندفعون على المدرج صوب طائرة تسير في اتجاه مروري، بينما أطلقت القوات الأمريكية طلقات تحذيرية.