بسبب صاروخ من غزة... صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل
دوت صافرات الإنذار في بلدة سديروت وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "تم إطلاق صافرات الإنذار في سديروت ومناطق أخرى في جنوبي إسرائيل".
سديروت
وأضاف: "الأمر قيد البحث"، فيما ذكرت محطات تلفزة إسرائيلية إنه تم رصد اعتراض صاروخ فوق سديروت.
وكان إسماعيل النخالة رئيس جمعية مستوردي المركبات في غزة قال إن "السلطات الإسرائيلية تواصل منع إدخال المركبات الحديثة وقطع الغيار إلى قطاع غزة منذ توقف العدوان الأخير".
احتجاز مراكب
وأوضح أن "ما يقارب من 800 إلى 1000 مركبة موجودة في الموانئ الإسرائيلية، من بينهم 600 مركبة تم دفع الجمارك لدى السلطة الفلسطينية في رام الله وأيضا مدفوع ثمنها في بلد المنشأ"، مشيرا إلى أن هذه أموال محتجزة للمستوردين.
وأضاف: "بعد انتهاء العدوان وعدم إدخال المركبات، ارتفعت الأسعار برغم أنه الوضع الاقتصادي سيء ولكن بسبب قلة العرض ارتفعت أسعار المركبات، وارتفعت أسعار السيارات بشكل ملحوظ في السوق المحلي".
استيفاء الجمارك
وطالب السلطة الفلسطينية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لإدخال المركبات وقطاع الغيار للقطاع كونها الجهة المخولة للتنسيق، حيث أن كل السيارات تم استيفاء جماركها من قبل السلطة الفلسطينية وبالتالي عليهم دور أن يقوموا بالضغط على الجانب الإسرائيلي لإدخالها.
وكانت سمحت الحكومة الإسرائيلية لألف تاجر من قطاع غزة بدخول إسرائيل وأتاحت لهم الاستيراد والتصدير الأسبوع الماضي.
وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية غسان عليان عن استئناف دخول 1000 تاجر من غزة إلى إسرائيل عن طريق معبر إيرز، على أن يتم إصدار تصاريح الدخول إلى إسرائيل لأشخاص تلقوا التطعيم المضاد للكورونا والمتعافين فقط.
وأضاف عليان: "ونظرا للاستقرار الأمني الذي تم الحفاظ عليه خلال الفترة الأخيرة في قطاع غزة، فإنه سيتاح التصدير من قطاع غزة إلى إسرائيل عن طريق معبر كرم أبو سالم، وسيتم توسيع الاستيراد من إسرائيل إلى قطاع غزة حيث سيشمل كذلك مكونات من قطاع المواصلات والاتصالات أيضا، كما وسيتم إدخال المعدات والبضائع من أجل تطوير البنية التحتية الإنسانية في القطاع".
وقال إن "الخطوات المدنية التي وافق عليها المستوى السياسي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة".