وزير خارجية إسرائيل: سنطور العلاقات مع المغرب وفتح سفارتين خلال شهرين
قال وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، خلال زيارته الحالية إلى المغرب: “سنطور العلاقات مع المغرب وفتح سفارتين خلال شهرين”.
واجتمع وزير خارجية إسرائيل مع وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح علوي خلال زيارته للمغرب ويبحث معها التعاون المشترك في مجال السياحة وبحث سبل تعزيز العلاقات بين إسرائيل والمغرب.
التمثيل الدبلوماسي
وافتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الخميس مكتب التمثيل الدبلوماسي لبلاده في المغرب.
ونشر لابيد صورا له على "تويتر" وهو يفتتح رسميًّا مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط، إلى جانب نائب وزير الخارجية المغربي محسن الجزولي، ثم توجه إلى الدار البيضاء حيث كان من المقرر أن يزور معبد بيت إيل.
والتقى لابيد، أمس الأربعاء، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، ووقع البلدان اتفاقية خدمات جوية، واتفاقية أخرى للتعاون في مجالات الثقافة والرياضة والشباب.
كما وقعا مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية بلديهما.
وزيارة يائير لابيد التي تستغرق يومين هي الأولى التي يقوم بها وزير إسرائيلي للمغرب منذ عام 2003، وتأتي بعد أقل من عام على توصل إسرائيل والمغرب لاتفاق لإقامة علاقات رسمية بموجب "الاتفاقيات الإبراهيمية" التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
وكان خصص وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أول محطة في زيارته لـ المغرب، للترحم على الملكين محمد الخامس والحسن الثاني.
ومباشرة عقب وصوله أمس الأربعاء إلى الرباط، توجه الوزير الإسرائيلي إلى ضريح محمد الخامس بالرباط، وهُناك ترحم على روحي الملكين محمد الخامس والحسن الثاني.
وأشاد وزير الخارجية في هذا الصدد بالأدوار التاريخية لملوك المغرب في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة.
ورافق لابيد، كل من وزير الرفاه مئير كوهين، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، رام بن بارك، حيث وضعوا إكليلا من الزهور على قبر الراحلين.
الدفتر الذهبي
وبهذه المناسبة، وقع الوزير الإسرائيلي في الدفتر الذهبي للضريح، مُشيدًا بالجهود الجبارة التي تبذلها المملكة المغربية عبر ملوكها في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكتب لابيد، في الدفتر: "بمناسبة زيارتي الرسمية للمملكة المغربية بصفتي وزير خارجية دولة إسرائيل، يشرفني أن أتقدم بالشكر للملكين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، على صداقتهما ودعمهما ليهود المغرب وعلى مساهمة المملكة المغربية في السلام والاستقرار في المنطقة".