نشطاء: السيارات الكهربائية ليست حلًا لحماية البيئة
شهد المعرض الدولي للسيارات الملقب بمعرض فرانكفورت للسيارات تهديد بالتعطيل من نشطاء من دعاة حماية البيئة.
جدير بالذكر أن معارض السيارات في جميع أنحاء العالم مرت بوقت عصيب مؤخرًا، حيث تم تأجيل أو إلغاء العديد منها بسبب جائحة كوفيد -19.
وبعد ما يقرب من 70 عامًا على إقامة المعرض الدولي للسيارات لأول مرة، ينتقل العرض الآن إلى ميونيخ في عام 2021 بسبب الانخفاض المستمر في الحضور في فرانكفورت.
وتسمى المجموعة الناشطة ساند إن ذا جير، ويرفعون شعار "حظر شركات السيارات، حماية المناخ" وقالوا "في سبتمبر نقف في طريق جنون السيارة المدمر".
ويثور دعاة حماية البيئة على الدورة القادمة للمعرض على الرغم توجه أغلب صانعي السيارات للتحول الكهربائي، وكشفت نسخة 2019 من المعرض عن سيارات كهربائية جديدة رائعة، من أمثالها سيارة بورش تايكان المذهلة، وستشهد نسخة هذا العام الظهور العام لسيارتي بي إم دبليو i4 وiX.
نشطاء حماية البيئة لا يعتبرون السيارات الكهربائية حلًا
وأعرب بيان عن وجهة نظر مفادها أنه "لا تعتبر السيارات الكهربائية حلًا من وجهة نظر اجتماعية أو بيئية. نحن نتجه بلا رادع نحو كارثة مناخية. وعلى الرغم من ذلك، تواصل ألمانيا الضغط على دواسة السرعة أكبر وأكبر من أي وقت مضى. السيارات تسد طرقنا وتزيل الهواء الذي نتنفسه وتسخن المناخ ".
هؤلاء هم نفس المتظاهرين الذين ورد أنهم أغلقوا المدخل الرئيسي للمعرض الدولي للسيارات في عام 2019، عندما كان لا يزال مستضافًا في فرانكفورت.
و من غير الواضح ما إذا كان منظمو الحدث من رابطة صناعة السيارات، يتطلعون إلى منع الاحتجاج من خلال التماس المحاكم، ولكن في كلتا الحالتين، يبدو أن إصدار هذا العام من المعرض هو الأكثر صعوبة في الاستضافة.
وأجبرت كارثة وباء كورونا المستمرة على العالم المنظمين على تقليص حجم العرض، ثم ساءت الأمور عندما أعلن لاعبون كبار في الصناعة مثل تويوتا وفيات وبيجو وأوبل أنهم لن يقدموا أي شيء في المعرض أو يشاركون فيه.
ومع ذلك، يتطلع الكثيرون إلي يفتح المعرض أبوابه في الفترة من 7 إلى 12 سبتمبر 2021.