جهة رقابية تفحص ملف شراء "التعاون للبترول" سيارات افيكو
بدات إحدى الجهات الرقابية رفيعة المستوى فحص ملف شراء شركة التعاون للبترول صفقة سيارات ماركة افيكو بعد مشاكل عديدة في الصناعة وعيوب فنية وأعطال متكررة فيها، كما أن هناك معلومات عن إهدار للمال العام بقيمة 28 مليون جنيه في تلك الصفقة ، وهي ثمن السيارات الـ 42 التي جرى شراؤها بمعرفة قيادات التعاون للبترول.
وجاء ذلك بعد أيام لنشر فيتو العديد من المعلومات التي تؤكد فشل تلك الصفقة ومشاكل عديدة في السيارات، فيما أوضحت المصادر مواصفات جديدة عن صفقة السيارات لتؤكد أنها لا تصلح تماما للعمل ومنها وأن الماركة التي تعاقدت عليها التعاون للبترول في هذه المركبات هي يورو 6 تكنولوجيا غير موجودة بمصر لأنها استعمال خارج ، كما أن السيارات بها كورونا واحدة وليس لديها القدرة على السحب الثقيل لنقل مواد بترولية حيث أنها مصممة لسحب أثقال خفيفة.
اختلاف السولار
وأضافت المصادر أن تلك السيارات ليس لها قطع غيار متوفرة في مصر وقطعت أكثر من 500 ألف كلير متر قبل التعاقد على شرائها وتم ركنها في الحراج 6 أشهر ماتسبب في سقوط الضمان الخاص بها قبل أن تظهر كل عيوبها كما أن السولار الموجود في مصر غير موائم لتشغليها مايؤدي الي كثرة الاعطال فيها فيما باءت كل محاولات الفنيين بالشركة في معالجة ذلك الأمر بالفسل حيث أن الفلاتر التي يتم إضافتها لاتتحمل التشغيل للسيارات.
عيوب سيارات افيكو
وأستكملت المصادر ايضاح عيوب سيارات افيكو في التعاون للبترول ومنها أيضا عدم قدرة السيارة على حمل أكثر من 20 الف مما أدى إلى استعمالها في نقل الزيوت بدلا من المواد البترولية التي كانت الصفقة بالأساس متعاقد عليها لصالحه.
عيوب السيارات
كما أن تعاني تلك السيارات من عدم مطابقة رأس الجرار لحجم المقطورة ماادي إلى تحمل التعاون للبترول تكلفة التعديلات اللازمة التي تمت في ذلك الأمر فيما تم اكتشاف 4 سيارات ذات تنك واحد بالمخالفة للتعاقدات التي أكدت أن جميع السيارات المتعاقد عليها بها تنكين و4 سيارات أخرى مخالفة لموديل سنة الصنع المتعاقد عليها ورغم كل هذه المخالفات لم يقم المسئولون في التعاون للبترول بعرض الأمر على مجلس الإدارة للشركة لاتخاذ مايلزم حيال كل هذه المشاكل.
وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة لفيتو عن أزمة داخل شركة التعاون للبترول بسبب صفقة سيارات لنقل المواد البترولية التي جرى شراؤها خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك بعد تكرار الأعطال في هذه السيارات بشكل أثار الشكوك حول مشاكل عديدة في تلك الصفقة.
سيارات بلا تجربة
وأضافت المصادر أن السيارات ماركة افيكو تم التعاقد عليها ووصلت إلى إدارة النقل بمسطرد قبل 9 شهور مشيرة إلى أنه خلال الستة شهور الأولى المفترض تجريب السيارات فيها والاطمئنان إلى جاهزيتها للعمل بكل أمان ومتابعة الأمر مع الشركة الموردة لها خلال فترة الاختبار كان التوجه في إدارة النقل بعدم إدخال السيارات للعمل حيث ظلت في الجراج 6 أشهر كاملة متوقفة وبعدها بدأ الاستعانة بها ما تسببب في عدم تحمل الشركة الموردة أية أموال جراء ظهور أعطال في السيارات بعد مرور 6 أشهر وأصبحت اية صيانة أو مشكلات فنية مسؤولية التعاون للبترول.
وتابعت المصادر ذاتها أن إحدى هذه السيارات حدث بها عطل كشف عن عيوب في الصناعة نفسها ما أثار اللغط حول تلك الصفقة بالكامل مع تكرار الأعطال والتي كان آخرها قبل أيام في السيارة رقم 485 ل. ق.د حيث تم جلبها بمقطورة من مدينة بنها حتى جراج إدارة النقل في مسطرد.