تجديد حبس المتهم بقتل حماته وطفلته في بولاق الدكرور ١٥يوما
جددت نيابة جنوب الجيزة الكلية حبس المتهم بقتل حماته وابنته بمنطقة بولاق الدكرور ١٥يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثتي المجني عليهما لتحديد أسباب الوفاة.
حبس المتهم
وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد لابنته وحماته.
اعترافات المتهم بجريمته
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية لجريمته، حيث قال إنه قرر التخلص من حماته لتسببها في انفصال زوجته عنه ورفضها العودة إليه، قائلا: "خربت بيتي".. فسدد لها عدة طعنات وأصابها بجرح ذبحي بالرقبة، كما أنهى حياة طفلته البالغة من العمر 7 أشهر وفر هاربا حتى تم إلقاء القبض عليه.
بسبب إدمانه المخدرات
حيث قالت نعيمة مجدي إنها حصلت على الطلاق من المتهم محمد. و.ا، 25 سنة منذ أسبوع بعد عدة خلافات لاكتشافها إدمانه المخدرات "الهيروين" وحبس والدته في قضية مخدرات أيضا وكان قد أوهمها عند خطبتها بوفاة والده ووالدته.
طفلتان.. خلافات كثيرة فقررت الانفصال
وأشارت إلى أنها أنجبت من المتهم طفلتين "سجدة" عامين و"فريدة" 7 أشهر وبعد خلافات عديدة وتعديه عليها بالضرب قررت الانفصال عنه وعقب حصولها على الطلاق حاول ردها مرة أخرى لكنها رفضت.
وأضافت أنها كانت حصلت على قرض أعطته لزوجها المتهم لإنشاء مشروع فاتصلت به والدتها يوم الجريمة للحصول على قسط القرض مبلغ 165 جنيها فطلب منها إرسال طليقته وطفلتيه لإعطائها المبلغ ورؤية طفلتيه إلا أن والدتها رفضت إرسالها وأخبرته أنها ستذهب إليه بنفسها فكرر طلبه بإحضار الطفلتين فأجابته قائلة: "مش هقدر على الاثنين هجيب الصغيرة بس مش هتتعبني".
خطة المتهم لتنفيذ جريمته
وتابعت إنها اتصلت هاتفيا بوالدتها فأخبرتها أنها التقت بالمتهم بالفعل بمنطقة بولاق الدكرور وسيعطيها قسط القرض وستعود فورا للمنزل إلا أنها غابت عدة ساعات وفوجئت بإغلاق هاتفها فقررت اصطحاب أشقائها والذهاب للبحث عن والدتها وابنتها وعندما التقوا بالمتهم ادعى في البداية عدم رؤيته لها أو حضورها من الأساس ثم تراجع وقال إنها حضرت بالفعل ولكنها غادرت بعد أخذ الأموال.. وماطل المتهم عدة ساعات حتى قرر أبناء السيدة اصطحابه لقسم الشرطة حتى يدلي بمكان والدتهم والطفلة الصغيرة وعقب سرد عدة روايات أمام ضباط الشرطة اعترف المتهم بقتل حماته وطفلته وإلقاء جثتيهما في ترعة بمنطقة مهجورة.
وقالت نعيمة: "منه لله قتل بنتي وأمي مع بعض ربنا ينتقم منه".
واعترف المتهم أنه أوهم حماته بالذهاب إلى منزل عمته لإحضار الأموال لها واصطحبها على دراجة نارية وعندما مر بمكان مهجور يطلق عليه "المدق" لضيقه وإحاطته بترعة من الجانبين استغل أن المكان مظلم فأخرج سلاحا أبيض من بين طيات ملابسه وحاول قتل طفلته إلا أن جدتها التي كانت تحملها تفادت ضربته لتصيب جسدها هي واستمر المتهم في توجيه الضربات للطفلة وجدتها تتلقاها بدلا منها وما أن فارقت الجدة الحياة ألقى جثتها في الترعة ثم ألقى الطفلة خلفها حية لتلقى مصرعها غرقا.
مكان الجثتين
أرشد المتهم رجال الأمن عن مكان الجثتين في ترعة بالطريق الأبيض وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.
بلاغ بالعثور على جثتين في الرشاح
كان تلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا من ربة منزل يفيد بقيام طليقها بقتل والدتها وابنتهما وإلقاءهما في الرشاح بدائرة قسم الشرطة، وأضافت محررة البلاغ بأنها مقيمة في منزل والدتها بمنطقة الزاوية الحمراء، وأن والدتها حضرت إلى بولاق لمقابلة طليقها وبصحبتها طفلتها الصغيرة فريدة 7 أشهر، وتابعت بأن والدتها لم تعد إلى المنزل مرة أخرى على الرغم من مرور أكثر من 9 ساعات منذ خروجها من المنزل وبالاتصال بطليقها أكد لها بأنه قام بقتلهما وألقى جثتيهما في الرشاح بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.
وأضاف أنه كان يريد أن يقتلها معهما ولكن لحسن حظها لم تحضر معهما، وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم وبمواجهته بما جاء في أقوال طليقته أيد ما جاء في المحضر، واعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن مكان الجثتين والسلاح المستخدم في الواقعة، وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.