بعد ارتفاع العدد.. وزير الصحة اللبناني يوجه نداء لإجلاء جرحى انفجار عكار إلى خارج لبنان
وجه وزير الصحة اللبناني حمد حسن، عبر قناة "الجزيرة"، نداء لإجلاء جرحى انفجار بلدة التليل في عكار، إلى خارج لبنان.
وأعلن حسن أن عدد القتلى ارتفع إلى 22، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 79 بانفجار خزان المحروقات في بلدة التليل بمنطقة عكار شمالي.
وانفجرت ليل أمس السبت، خزانات وقود في بلدة التليل عكار شمال لبنان، كانت مخبأة في قطعة أرض بالبلدة، بعدما صادرها الجيش اللبناني، وبدأ بتوزيع محتوياتها بحضور 200 شخص تقريبا.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون طلب إجراء تحقيق لكشف ملابسات انفجارعكار، كما دعا إلى استنفار الأجهزة الأمنية والطبية بالمنطقة.
ومن جانبه ندد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري بانفجار صهريج محروقات أودي بحياة 20 شخصًا على الأقل فجر اليوم الأحد، واصفًا ما حدث بـ"مجزرة عكار".
وقال الحريري عبر حسابه الرسمي على تويتر: "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ" في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت الذي قُتل فيه أكثر من 200 شخص منذ حوالى عام.
وأضاف الحريري: "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسئولوها، بدءًا برئيس الجمهورية إلى آخر مسئول عن هذا الإهمال".
واختتم تغريدته بالقول: "طفح الكيل.. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات."
كما قال الصليب الأحمر اللبناني، صباح اليوم الأحد: إن 20 قتيلًا لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 7 آخرين في انفجار صهريج للمحروقات بمنطقة عكار شمال لبنان، قبل أن يرتفع العدد.
وقال الصليب الأحمر عبر تويتر: "الحصيلة الأولية في عكار: نقل الصليب الأحمر اللبناني 20 قتيلًا، وأكثر من 7 جرحى من انفجار صهريج المحروقات".
وأوضحت جريدة النهار اللبنانية: إن سيارات الإسعاف تقوم بنقل ضحايا الانفجار في التليل إلى المستشفيات في عكار.
ويعاني لبنان حاليا نقصا حادا في الوقود، وشهدت البلاد في الأيام الأخيرة حوادث خطف صهاريج، ما دفع الجيش اللبناني إلى الإعلان أنه سيداهم محطات الوقود والمستودعات وسيصادر أي كميات مخبأة ويوزعها على المواطنين.