رئيس التحرير
عصام كامل

رجل أعمال إماراتي: من الخزي أن يموت شعب لبنان داخل المستشفيات

خلف الحبتور
خلف الحبتور

ناشد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحتبور الدول ورجال الأعمال القادرين مساعدة المستشفيات اللبنانية لاجتياز أزمة عدم توافر الوقود.  

 


وعلق رجل الأعمال الإماراتي خلف الأحمد الحبتور على الأزمة التي يمر بها الشعب اللبناني وخاصة على الصعيد الاستشفائي، بسبب عدم توفر المشتقات النفطية.

وفي تغريدة على صفحته عبر "تويتر" قال الحبتور: "من الخزي أن يموت شعب لبنان الشقيق في المستشفيات وينقطع عنه العلاج بسبب عدم توفر في النفط".
 

وأضاف: "أدعو الجميع، من دول وأفراد قادرين في لبنان والعالم، للوقوف مع الأخوة اللبنانيين في محنتهم هذه وإنقاذهم من هذا الوضع المخزي.. كان الله في عونهم".

 

التزويد بالوقود


ووجه المركز الطبي التابع إلى الجامعة الأمريكية في بيروت نداء استغاثة إلى الحكومة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، لتزويد المستشفى بالوقود الكافي قبل أن يضطر إلى الإغلاق بعد أقل من 48 ساعة.

وقال المركز في استغاثته التي نشرها على موقعه، وحساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "يواجه كارثة وشيكة بسبب التهديد بإغلاق قسري ابتداء من صباح يوم الاثنين القادم 16 أغسطس، نتيجة نقص الوقود".

موضحا "هذا يعني أن أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأمور المنقذة للحياة من الأجهزة الطبية ستتوقف عن العمل".
 

ولفت المركز إلى أن "يعيش 40 مريضًا بالغًا و15 طفلًا على أجهزة التنفس وسوف يموتون على الفور، في حين هناك 180 شخصا يعانون من الفشل الكلوى سيموتون بالتسمم بعد أيام قليلة من دون غسيل الكلى؛ ومئات مرضى السرطان، البالغون والأطفال، سيموتون في الأسابيع اللاحقة وبضعة أشهر دون علاج".

 

وتابع المركز أنه "يوجه نداءً عاجلًا إلى الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأطفال (اليونيسف)، ولجميع الوكالات والمنظمات القادرة على المساعدة، والحث على تزويد المركز الطبي بالوقود الكافي قبل أن يضطر إلى الإغلاق بعد أقل من 48 ساعة".

ولفت المركز إلى أن ذلك يأتي "في وقت يواجه فيه المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت أزمات على جميع المستويات؛ نقص الأدوية وونقص الإمدادات الطبية".

حالة غير مسبوقة


وتعاني لبنان من حالة غير مسبوقة من نقص الوقود وهو الامر المترتب على الازمة الاقتصادية الطاحنة التي اجتاحت بيروت عقب انفجار مرفأ بيروت وما تسبب من حالة تضخم حيث وصل سعر الليرة مقابل الدولار إلى 18000 في السوق السوداء في الأيام الأخيرة، فيما يبلغ السعر الرسمي 1500 ليرة لبنانية للدولار.
 

وتشير تقارير عالمية إلى أن نقص الوقود ضرب المصانع والشركات في جميع أنحاء لبنان، "مما يهدد بوقف التصنيع والتسليم والنقل في بلد يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية في زمن السلم".

ويضيف أن حالة الطوارئ المتعلقة بالوقود، التي يُلقى باللوم فيها على "التهريب والتخزين وتأخر التسليم، تفاقمت بسبب قرار السلطات التي تعاني من ضائقة مالية بخفض دعم الوقود وانهيار قيمة الليرة اللبنانية".

الجريدة الرسمية