إصابة شخص بالرصاص أمام محطة للوقود بلبنان
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بإصابة مواطن بإطلاق نار في إشكال أمام محطة للوقود في بلدة النبي شيت في محافظة البقاع شرق البلاد.
وقالت الوكالة إن "إشكالا على خلفية تعبئة بنزين وقع أمام محطة الوفاء في بلدة النبي شيت يملكها المواطن ع. م، الذي بادر إلى إطلاق النار باتجاه المدعو ع. د. م وإصابته في بطنه ما استدعى نقله إلى المستشفى وهو في حال مستقرة".
وأفادت صحيفة "النهار" مؤخرا بمقتل شخصين في منطقة التبانة بشمال لبنان جراء إشكال تطور لإطلاق نار، على خلفية بيع وشراء مادة البنزين في "السوق السوداء".
يذكر أن وصف تيار المستقبل الذي يتزعمه سعد الحريري، دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون الحكومة إلى اجتماع طارئ، بأنها "خرق للدستور".
ودعا الرئيس اللبناني إلى عقد اجتماع طارئ، لمناقشة أزمة الوقود المتفاقمة، لكن رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب رفضه، في وقت يقوض فيه الشلل السياسي الجهود المبذولة لإيجاد حل.
وقال تيار المستقبل في بيان "إن الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية لانعقاد مجلس الوزراء، لا تشكل بدعة دستورية وإجراء يرقى إلى مستوى المخالفة الموصوفة، بل هي خطوة متعمدة يرمي منظمها وكاتبها إلى إهانة موقع رئاسة الجمهورية، وتحميلة تبعات كذبة دستورية تستند إلى اتفاق لم يحصل أساسًا مع رئيس مجلس الوزراء".
أسوأ العروض
وأضاف البيان: "شهد اللبنانيون في اليومين الماضيين، على واحد من أسوأ العروض السياسية والشعبوية للعهد القوي وتياره السياسي، وهو العرض الذي انتهى في الساعات الماضية إلى توريط رئيس الجمهورية شخصيًا في منزلقات التطاول على الدستور ومخالفة ألف باء الأصول التي تحكم العلاقة بين أطراف السلطة التنفيذية".
ورحب تيار المستقبل برفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب دعوة عون إلى اجتماع طارئ للحكومة.
وقال: "إن التخبط الذي يعيشه العهد وفريقه، يرمي بأضراره على الشأن الوطني برمته، ولقد كان جواب رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب لرئيس الجمهورية ورفضه الدعوة لجلسة استثنائية، لأنه لا يريد ارتكاب مخالفة دستورية، هو جواب يقع في مكانه الصحيح".
وحذر التيار "رئيس الجمهورية وفريقه السياسي من التمادي في خرق الدستور والتعدي عليه وتسخير مؤسسات الدولة للتيار الوطني"، مؤكدا أنه "لن يقف مكتوف الأيدي وسيواجه هذه التعديات في نطاق الأصول والقوانين وموجبات الدستور"، داعيا في الوقت نفسه "كافة القوى اللبنانية للتصدي لسياسات التلاعب بالدستور وتحويل رئاسة البلاد مقرًا لتلبية طموحات حزبية".
تضاؤل إمدادات الوقود
وأدى تضاؤل إمدادات الوقود إلى انزلاق لبنان في انقطاع متواصل للتيار الكهربائي وطوابير طويلة للحصول على البنزين والخبز، مع اضطرار مخابز ومستشفيات كثيرة للإغلاق.
وأغلق متظاهرون غاضبون من عدم تحرك الحكومة الطرق في جميع أنحاء البلاد. وأعلن البنك المركزي هذا الأسبوع إنهاء فعليا لدعم الوقود الذي يستنزف الاحتياطيات في وقت يمر فيه لبنان بحالة انهيار مالي.
وتعارض الحكومة الخطوة التي دفعت الأسعار للارتفاع الحاد، وتنتقد البنك المركزي لعدم التراجع عن الخطوة.