التفاصيل الكاملة للعثور على جثة شاب داخل شقته بــ 15مايو
كشفت تحقيقات نيابة ١٥ مايو الجزئية، بشأن العثور علي شاب مشنوق داخل شقته بمجاورة 17 دائرة القسم، التفاصيل الكاملة للواقعة، إذ تبين أن الضحية يقيم بمفرده بعد وفاة والديه منذ عدة سنوات وكان يشعر بالوحدة.
وأضافت التحقيقات إن المتوفي لم يكن لديه أشقاء ويقيم بمفرده منذ فترة زمنية كبيرة، ولم يتزوج فدخل في حالة نفسية سيئة دفعته للتخلص من حياته بسبب الوحدة.
وكشفت مناظرة لجثمان المتوفي أن الجثة لذكر في أواخر العقد الثالث من العمر، معلق في حبل داخل غرفة شقته.
وأمرت النيابة العامة بعرض الجثة علي الطب الشرعي لتشريحها وإعداد تقرير بالصفة التشريحية للجثمان.
وكان الرائد أحمد ماضي، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، تلقى بلاغا من الأهالي بمجاورة 17، مفادها اكتشافهم تغيب جارهم يدعي "إبراهيم فارس"، 39 سنة، وبالانتقال والفحص عثر علي جثة المتوفي مشنوقا داخل شقته.
وكشفت التحريات التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة 15 مايو، أن المتوفي كان يقيم بمفرده ودخل في حالة نفسية سيئة بسبب شعوره بالوحدة، دفعته للتخلص من حياته.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات.