دفن جثة عامل توفي في ظروف غامضة داخل شقته بمنطقة 15 مايو
صرحت نيابة ١٥ مايو بدفن جثة عامل متوفٍّ في ظروف غامضة داخل شقته بنطاق دائرة القسم، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.
وأمرت بـ تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالى مفاده وجود متوفى بأحد الشوارع بمنطقة 15 مايو، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة عامل يدعي إبراهيم ف، 40 سنة، وحول رقبتة حبل، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها والتأكد من وجود شبهة جنائية أم كونها حالة انتحار.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل، وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات.