رئيس التحرير
عصام كامل

مع استعادته للفشقة من إثيوبيا.. عبد الله حمدوك يوجه رسالة للجيش السوداني

الجيش السوداني
الجيش السوداني

وجه رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك رسالة للجيش السوداني، هنأه فيها بعيده الـ67 لتأسيسه، مؤكدًا أن قوة الجيش السوداني وتوحده تجعله قادرًا على حماية الأرض والحفاظ على الديمقراطية. 

ويأتي ذلك في أول عيد للقوات المسلحة السودانية بعد استعادتها لمنطقة الفشقة السودانية الخصيبة من القوات الإثيوبية.

وكتب عبد الله حمدوك تغريدة على تويتر "أهنئ الجيش السوداني بعيده السابع والستين وأتمنى لو كان باستطاعتي أن أشد على يد كل جندي سوداني يقف في الخطوط الأمامية فاتحًا صدره ليتلافى كل خطر ويرد كل معتد فهم يستحقون منا الشكر والتقدير المستمر"

رسالة للجيش السوداني 

وقال "كلما كان الجيش السوداني قويًا موحدًا، كلما كان أكثر قدرة على حماية الأرض والمساهمة في الحفاظ على الديمقراطية وفي الذود عن حياض الوطن. كل عام وجنودنا الذين يحمون الثغور في طول البلاد وعرضها بخير وكل عام وجيشنا لمجد السودان مُشيد."

يذكر أن القوات المسلحة السودانية أنشئت في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية، وعقيدتها القتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدته الوطنية. 
 

وبعد عام 1956 واستقلال السودان، تكون جيش وطني جديد بكافة فرقه وبدأ بفرقة المشاة ثم البحرية والجوية وعرف باسم الجيش السوداني.

استعادة الفشقة من إثيوبيا

تتكون البنية التحتية للقوات المسلحة السودانية من قوة عسكرية كبيرة تتمثل في مصانع للمدرعات والآليات الثقيلة ومصانع للأسلحة والذخائر وموارد بشرية تشمل أفراد مدربون في عدة مجالات ذات صلة بالنشاط العسكري والحربي.


يذكر أن الجيش السوداني قام، مؤخرًا، بصد هجمات القوات الإثيوبية على الحدود السودانية، حيث أسقط طائرة تجسس إثيوبية بدون طيار "درون"، داخل أراضيه قرب الحدود بين البلدين عند منطقة الفشقة السودانية الخصيبة، وأعلن الجيش السوداني استعادتها والسيطرة عليها في ديسمبر 2020، بعد نحو ربع قرن من سيطرة قوات إثيوبية عليها.
كما تمكن الجيش السوداني من السيطرة على المسيرة الإثيوبية التي اخترقت مجاله، وإسقاطها،  بعد اختراقها للمجال الجوي السوداني بغرض التجسس على القوات السودانية المرتكزة في منطقة الفشقة التابعة لولاية القضارف في شرق السودان.

الفشقة الخصيبة

وفي ديسمبر 2020، أعلن الجيش السوداني استرداد معظم أراضي منطقة الفشقة الخصيبة من الميليشيات المدعومة بالقوات الاتحادية الإثيوبية، وأكمل سيطرته على المنطقة وأبعد الإثيوبيين منها إلى داخل حدود إثيوبيا.
وقالت صحيفة "سودان تربيون"، إن الجيش السوداني تصدى لهجوم شنته قوات إثيوبية، الخميس الماضي، على منطقة جبل طيارة شمال شرق معسكر الأنفال بولاية القضارف شرقي السودان.


وذكرت الصحيفة أن القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياطي بالفرقة الثانية مشاة تصدّا إلى القوات الإثيوبية التي نفذت الهجوم على بعد 2 كيلومتر من منطقة شرق سندي؛ لإسناد المزارعين الإثيوبيين بالفشقة الصغرى.

وبدأ الجيش السوداني فرض سيطرته على أغلب أراضي الفشقة التي استولت عليها قوات إثيوبية منذ عام 1994 بتطهير جبال استراتيجية والتمركز فيها مثل جبل أبوطيور.
 

الجريدة الرسمية