بعد حفل بمناسبة عيد ميلاد أوباما..كورونا يتفشى في جزيرة أمريكية
تشهد جزيرة مارثا فينيارد الأمريكية ارتفاعا ملموسا في وتيرة تفشي فيروس كورونا، منذ استضافتها حفلا بمناسبة عيد الميلاد الـ60 للرئيس الأسبق باراك أوباما.
عيد ميلاد أوباما
وأكدت وسائل إعلام أن السلطات الصحية في الجزيرة رصدت، خلال الأسبوع الذي مر منذ الحفل الذي أقامه أوباما هناك الأسبوع الماضي، 74 إصابة جديدة بكورونا، ما يمثل أكبر حصيلة أسبوعية منذ أبريل الماضي.
في الوقت نفسه، أشار مسؤولون وصحفيون محليون، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كان للحفل الذي حضره مئات الضيوف دون كمامات من مختلف أنحاء البلاد دور في هذا التفشي الجديد.
وتداولت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر أوباما وهو يرقص خلال الحفل دون كمامة.
حفل عيد ميلاد
وكان أوباما، وفق الصور المسربة، أقام حفل عيد ميلاده الـ60 في مزرعة كبيرة يمتلكها في ولاية ماساشوستش شرقي الولايات المتحدة، وتبلغ قيمتها 12 مليون دولار.
ورغم أن الحفل أقيم بعيدا عن وسائل الإعلام وبصورة خاصة، إلا أن فنانين المشاركين في حفلة عيد ميلاد الرئيس السابق باراك أوباما، تمكنوا من التقاط صور خلسة للحدث الفخم، ونشرها على تطبيق إنستجرام، قبل أن يحذفها.
حشيش
وأظهرت الصور تدخين بعض الحضور للحشيش وهو أمر قانوني في ولاية ماساتشوستس، بالإضافة إلى أطباق طعام وشراب فاخرة، كما أن شعار الحفل كان مكتوبا بالذهب.
وأثار ذلك كله علامات من الاستفهام بشأن موقف أصحاب الحفل وخاصة أوباما الذي كان يرسم صورة وقورة لنفسه أمام العالم.
وفي التفاصيل التي كشفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الحفلة لم تكن لعدة ساعات بل امتدت لثلاثة أيام، وحضرها مئات الأشخاص.
وأضافت أن اليوم الثالث من الاحتفال شهد استمتاع أوباما وضيوفه بوجبتي غداء وعشاء في أحد مطاعم البلدة التي تقع فيها المزرعة.
أوباما دون كمامة
وأظهرت صور أوباما وهو يرتدي نظارات شمسية وبلا قناع واق من كورونا، وسط عدد كبير من الأشخاص في المطعم، ولم يكن هناك تباعد اجتماعي.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق قد أصبح يبلغ من العمر 60 عاما، الأربعاء الماضي، وبدأ في استقبال ضيوفه الذي جاءوا للاحتفال معه بهذه المناسبة، الجمعة الماضية، مستهلا ذلك بحفلة مشروبات.
ونظم الحفل الكبير الذي تسربت منه الصور، السبت الماضي.
حفل غنائي راقص
وكان أوباما يرقص مع ضيوفه في الحفل، دون ارتداء الأقنعة الواقية من فيروس كورونا، كما تنص الإرشادات المتبعة في الولايات المتحدة.
وشوهد الرئيس الأسبق وهو يحمل الميكروفون فوق المسرح، وراح يغني هناك بعدما أقنعته المغنية إيريكا بادو بالصعود إلى المسرح ومشاركتها الغناء.
