البابا فرنسيس يدعو العالم للصلاة وعدم التخلي عن حس الفكاهة
دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الناس في العالم إلى الصلاة، مؤكدًا أن الصلاة تنعش الحياة، مؤكدًا أن الصلاة هى النفس الذي ينعش الإنسان، قائلًا: "إن الإنسان لا يمكن أن يعيش بدون أن يتنفس"
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "إنَّ الصلاة تنعش الحياة: فكما لا يمكن للمرء أن يعيش دون أن يتنفس، هكذا أيضًا لا يمكن للمرء أن يكون مسيحيًا بدون أن يصلي".
دعوة البابا فرنسيس
يذكر أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس بعث برسالة مصورة، وجاءت على الموقع الرسمي للفاتيكان بالإنترنت، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحياة المكرّسة في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، الذي ينظّمه إتحاد المكرّسين في أمريكا اللاتينية من 13 وحتى 15 أغسطس تحت عنوان "نحو حياة مكرّسة بين المعاهد، متعددة الثقافات ومتنقّلة".
ووجه البابا فرنسيس رسالته إلى المشاركين، قال فيها "أدعوكم للدخول في ما سوف يمنحنا إياه هذا الواقع، والذي سيمنحنا المعنى الحقيقي لثقافة موجودة في نفس الشعوب. ادخلوا حياة المؤمنين، وادخلوا باحترام لعاداتهم وتقاليدهم، واسعوا لكي تحملوا قدمًا مهمة انثقاف الإيمان وتبشير الثقافة. إنه ثنائي: انثقاف الإيمان وتبشير الثقافة. وبالتالي علينا أن نقدِّر ما زرعه الروح القدس في الشعوب، لأنّه هو أيضًا عطية لنا"
أضاف البابا فرنسيس "إزاء هذا كلّه ستكون الاستراتيجية والقرار الأكثر حكمة هو اغتنام الفرصة للسير مع الرب في دروب الرجاء، معترفين أنَّ المستقبل هو تحت إرشاد الروح القدس؛ والتالي ماذا يجب أن نفعل؟ أن ندخل في شعب الله المقدّس والأمين، ونحترم شعب الله المقدّس والأمين، أن نبشّر وأن نشهد ونترك الباقي للروح القدس. ولمساعدتكم على تحقيق الهدف الذي حددتموه لأنفسكم"
الفرح وحس الفكاهة
وأضاف "السلام والفرح وحس الفكاهة. من فضلكم اطلبوا هذه النعمة. في الإرشاد الرسولي حول القداسة، أضفت عمدًا فصلًا حول حس الفكاهة. إنه لأمر محزن أن نرى رجالا ونساء مكرسين لا يتمتعون بحس الفكاهة ويأخذون كل شيء على محمل الجد. من فضلكم إن اتباع المسيح والعيش معه هما أن تكونوا فرحين، وأن تتحلّوا أيضًا بالقدرة على حس الفكاهة هذا الذي يمنح القداسة. وبالتالي أدعوكم لكي تقرأوا هذا الفصل من الإرشاد الرسولي حول القداسة"
واختتم البابا فرنسيس رسالة الفيديو للمشاركين في مؤتمر الحياة المكرّسة في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي بالقول "أتمنى لكم لقاء جيّدًا. ليبارككم الله، فتكونوا على الدوام رجال ونساء لقاء وأخوَّة. أطلب شيئًا منكم: لا تنسوا أن تصلوا من أجلي، لأنني بحاجة إلى صلاتكم".