رسالة البابا فرنسيس في اليوم العالمي للشباب: حلمنا توفير الخبز للمعوزين
وجه بابا الفاتيكان البابا فرنسيس رسالة للشباب في اليوم العالمي للشباب، مؤكدًا أنه بمساعدة الشباب وروحهم المتجددة، يمن تحقيق حلم عالم يجد فيه غذاءه وماءه وعلاجه بوفرة، حتى يصل للأشخاص الأكثر فقرًا وعوزًا.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر: "بمساعدة الشباب وروحهم المتجددة، يمكننا أن نحقق حلم عالم يتدفق فيه الخبز والماء والأدوية والعمل بوفرة ويصلو أولًا إلى الأشخاص الأشدَّ عوزًا. #يوم الشباب".
اليوم العالمي للشباب
يذكر أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة أقرت أن يكون عام 1985 السنة الدولية للشباب، للمشاركة والتنمية والسلم، بموجب القرار 151/34.
ووافقت الجمعية العامة في القرار 14/40 من نفس العام على المبادئ التوجيهية الخاصة بمواصلة التخطيط والمتابعة المناسبة في ميدان الشباب.
وتتخذ المبادئ التوجيهية للجمعية العمومية للأمم المتحدة أهميتها، لأنها تركز على الشباب بوصفهم فئة عريضة تضم فئات فرعية متعددة وليس بوصفهم كيانا واحدًا، وهي تقدم مقترحات لاتخاذ تدابير محددة لتلبية احتياجات فئات أخرى مثل الشبان المعوقين وشباب الريف وشباب الحضر والشابات.
العام الدولي للشباب
وفي ديسمبر من عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة القرار 134/64، بإعلان العام الدولي للشباب ابتداء من 12 أغسطس 2010، ودعت الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمعات المحلية في كل أرجاء العالم إلى دعم أنشطة تُقام على الصعيدين المحلي والدولي بهذه المناسبة. وتزامن تلك السنة مع الذكرى السنوية الـ25 لأول سنة دولية للشباب احتفل بها في عام 1985.
وفي 17 ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها رقم 54/120، التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (في لشبونة الفترة من 8حتى 12 أغسطس 1998) بإعلان يوم 12 أغسطس يومًا عالميًا للشباب.
الأمم المتحدة
وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم يوم 12 أغسطس كوسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب، الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996 (القرار 50/81).
يمثل قرار مجلس الأمن رقم 2250، بشأن الشباب والسلام والأمن، اعترافًا غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك صانعي السلام الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح كشركاء مهمين في الجهود العالمية.
وبذلك يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب سنويا في 12 أغسطس، ولتوعية المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكاناتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
