«المحافظين» في مؤتمره الأول للشباب: لابد من دعمهم وإعادة تثقيفهم سياسيا
عقد حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، المؤتمر الأول للشباب، بالنادى السياسى للحزب بجاردن سيتي، تحت عنوان «سبل تعزيز الديمقراطية والجمهورية الجديدة»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمى للشباب، بحضور المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب، وطلعت خليل أمين عام حزب المحافظين، والنائب جمال الشريف، والنائبة منال ماهر جميل، وعماد الشريف عضو المجلس الرئاسي، وعدد من قيادات وشباب الحزب.
تثقيف الشباب سياسيا
وأطلق المؤتمر عددا من التوصيات أبرزها: إعادة تفعيل تثقيف الشباب سياسيا ودعمهم، وفتح مساحات للشباب بالتعاون مع الأحزاب الأخرى، وإنشاء مدرسة تقوم على تخريج شباب قادر على العمل السياسي، ودعا لإقامة الملتقى الشبابي للأحزاب للاستفادة بكافة الأفكار والخروج بأفكار شبابية تدعم الوصول للجمهورية الجديدة.
وقال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إنه من الأفضل أن نقول تعزيز الطريق إلى الجمهورية الحديثة وليس الجديدة وذلك من منطلق أن مصطلح الجديدة يدل على القدم فيما بعد أما الحداثة مستمرة، فيوجد الحداثة في نظام الحكم الدستوري الديمقراطي.
وتابع قرطام أن نظام الحكم الدستورى الديمقراطي ليس مجرد مدونة فى ورق ويحب أن نكون حاسين بيه ومتفاعلين معاه، لذلك فنحن نحتاج إلى توافر عناصر التوازن بين السلطات وبعضها للحفاظ على النظم واستقرارها، فالنهضة والحداثة تحتاج إلى الاستقرار الحقيقي القائم على التوازن في الدستور والتوازن بين الأكثرية والأقلية.
الأحزاب السياسية
وأكد أن أهمية الدستور هو جعل كافة الشعب يشارك في الرأي من خلال الأحزاب السياسية التي تبين الأفكار والتوعية والتوازن للحفاظ على الإطمئنان لدى الشعب لتفجير الطاقات الكامنة لدى الشباب لمواكبة الحداثة.
وأضاف أن كل فرد لديه الطاقة والقوى التي تؤهله لمعاصرة الحداثة العالمي، مؤكدا أن الشباب في حزب المحافظين هم مستقبل الحزب ومستقبل الجمهورية الحديثة التي تتمتع بالمعاصرة والديمقراطية.
مشروعات الشباب
ومن جانبه، أوضح طلعت خليل، الأمين العام بحزب المحافظين، أن برنامج الحزب الخاص بالشباب يتضمن وضع رؤية شاملة لتوفير الموارد المالية والمشروعات الصغيرة للشباب، إضافة إلى تسهيل إجراءات الترخيص لمشروعاتهم، وتشجيع ثقافة العمل الحر وربط سوق العمل بالتعليم بجانب توفير القروض الميسرة للشباب حيث بلغت قيمة هذه القروض خلال الخمس سنوات الأخيرة 23.2 مليار جنيه فقط وهذا رقم ضئيل ولا يتناسب مع ثقافة العمل الحر.
وأشار خليل إلى أن الحزب لديه برنامج طموح للتدريب الصناعى، وبرنامج لاتاحة فرص عمل لذوى الاحتياجات الخاصة، وبرنامج لتوسيع مساكن الاسكان الاجتماعى للشباب بشكل موسع مع تخفيض التكلفة للوحدة حيث نرى أن التكلفة الحالية مبالغ فيها.
تحمل المسئولية
وبدوره، وجه مؤمن ممدوح أمين لجنة الشباب المركزية بحزب المحافظين، كلمته إلى الشباب قائلا: يجب على الشباب أن يؤمنوا بموهبتهم ووضع الأهداف والسعى إلي تحقيقها، وتحمل المسئولية دون خوف من أجل صناعة غد مشرق وممارسة العمل السياسى دون قيود أو صعوبات.
وأكد طه أحمد أمين تنظيم الحزب أن الشباب هو القوة الناعمة لهذا الوطن، وتحدث التاريخ عن قيادات شبابية قدمت الكثير من الانجازات والتضحيات، نذكر منهم الزعيم مصطفى كامل الرجل الذى صار زعيما للأمة فى سن الشباب، وصاحب مقولة «لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس»، تلك الكلمات التى نتخذها منهجا لنا داخل الحزب فى العمل السياسي.