إعادة التحقيق فى قضية التنقيب عن الآثار بقليوب
قررت النيابة الكلية بجنوب بنها، إعادة التحقيق فى قضية التنقيب عن الآثار المتهم فيها شقيقان وآخرون، بقرية طنان، بعدما ضبطتهم أجهزة الأمن، مرتين أثناء القيام بالتنقيب عن الآثار وحفر بئر 15 مترا، وبحوزتهم الأدوات المستخدمة فى أعمال التنقيب عن الآثار، حيث تولى أحمد حسن، وكيل النيابة العامة بقليوب التحقيق.
وجاء قرار النيابة بناء على عريضة الدعوى التى قدمها مهدى عبدالحليم، أحد جيران المتهمين، لتضررهم من جريمة التنقيب التى تجرى فى منزل المتهمين للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، والتى تم قيدها برقم «67086»، لاعتراضه على قرار جهة التحقيق بإخلاء سبيل المتهمين، وحفظ التحقيقات.
وجاء فى العريضة التى تم تقديمها للنائب العام الآتى، أن هناك 3 محاضر تخص قيام المتهمين بالتنقيب عن الآثار فى منزلهم بقرية طنان، التابعة لمركز قليوب.
المحضر الأول
فى 19 ديسمبر 2020، تم ضبط «أ ع »، عامل داخل منزله بقرية طنان، أثناء التنقيب عن الآثار، وتم ضبط بئر تم حفره بمعرفة المتهم وآخرين بعمق 10 أمتار، كما تم ضبط أدوات التنقيب عن الآثار، وتم تحرير المحضر رقم 6834 إدارى مركز قليوب لسنة 2020، بينما صدر قرار النيابة بإخلاء سبيل المتهم، فور العرض عليها.
المحضر الثانى
وفى 27 يناير 2021، عاود المتهم وشركاؤه للتنقيب عن الآثار مرة ثانية، وتم إلقاء القبض على القائمين بأعمال التنقيب وهم «ط ك، وع س وم س، وم ا " وتم العثور على بئر بعمق 15 متر، كما تم العثور على أدوات التنقيب عن الآثار، وتحرر المحضر رقم «411 إدارى مركز قليوب»، وبعرض المتهمين فى 28 يناير 2021 على النيابة قررت أيضا إخلاء سبيل المتهمين.
المحضر الثالث
قام صاحب العريضة بتحرير المحضر رقم «1272 إدارى مركز قليوب لسنة 2021»، بعدما تصدع منزله بصورة كاملة نتيجة أعمال الحفر والتنقيب.
وأكدت العريضة أن قرارات جهات التحقيق لم تستند على معاينة مسرح الجريمة على أرض الواقع، لإثبات صحة الواقعة من عدمه، وهو ما أثار الريبة لدى صاحب العريضة، وكشفت العريضة تجاهل جهات التحقيق الآثار السلبية والتصدعات التى أصابت منزل الجيران، نتيجة جريمة التنقيب عن الآثار، بالإضافة إلى أنه تم سحب المياه الجوفية لأكثر من 15 مترا فى منطقة ستسقط وتتهدم على رؤوس قاطنيها بالكامل.
ولفتت العريضة إلى قيام نيابة قليوب بحفظ المحاضر الثلاثة، منها محضرين تم خلالها ضبط المتهمين بالتنقيب عن الآثار ببئر عمقه حوالى 15 مترا، وبحوزتهم أدوات لا تستخدم إلا فى جريمة التنقيب عن الآثار.
وأكدت العريضة أن المتهمين بالتنقيب عن الآثار حفروا نفقا أو سردابا ولا أحد يعلم هل ما يتم ضبطه جريمة للتنقيب عن الآثار حقا، أم أن وراءها خلية إرهابية تستخدم النفق الذى تم صنعه أسفل الأرض لإخفاء أسلحة ومتفجرات، واستخدامها فيما بعد فى جرائم تخريبية وعدائية ضد الوطن.
واستمعت النيابة إلى أقوال صاحب العريضة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
