براءة 10 أشخاص بينهم ضابط من تهمة التنقيب عن الاثار بالفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بمحكمة الفيوم ببراءة 10 متهمين بالتنقيب عن الأثار بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
هيئة المحكمة
صدر الحكم برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمه وعضوية المستشار أسامة عبد المنعم سالم الرئيس بالمحكمة وعضويه المستشارين علاء محمد عبد الوهاب ووسيم ماهر اسكندر المستشارين بمحكمه استئناف بني سويف وحضور حازم سليمان السيسي امين السر و محمد سيف مساعد أمين السر وصالح كيلاني مسؤل التنفيذ.
قرار النيابة
أمرت النيابة العامة بمحافظة الفيوم، بحبس لواء شرطة سابق، و9 آخرين بتهمة التنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم بقرية الخريجين بمركز يوسف الصديق، خلال حفرهم والتنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم بحثًا عن الآثار، أملًا في الوصول إلى الثراء السريع دون عناء عبر بيع الآثار بملايين الجنيهات، إلا أن معلومات وصلت عن قيام الـ 10 أشخاص بالتنقيب عن الآثار تسببت في ضبط المتهمين متلبسين.
بلاغ لمديرية الامن
كان اللواء رمزي البسيوني المزين مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد علاء سعودي مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد بورود معلومات عن حفر وتنقيب 10 أشخاص بينهم لواء شرطة سابق بمديرية أمن الفيوم، عن الآثار داخل أحد المنازل بقرية الخريجين بنطاق المركز.
وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء صبري عزب مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، ومدعمة بقوات الأمن المركزي، وتم القبض على المتهمين متلبسين خلال حفرهم وتنقيبهم، والتحفظ على الأدوات المضبوطة والمستخدمة في أعمال الحفر.
وتبين أن المتهمين هم «سامح.س.أ» صاحب المنزل محل التنقيب، «أسامة.ع.أ» لواء شرطة على المعاش، وثمانية أشخاص آخرين مقيمين بالقاهرة وهم؛ «محمود.ح.ح»، «بهاء.م.أ»، «طاهر.أع»، «ماجد.ح.ر» ونجله، «روفائيل.م.ح»، و«أحمد.ع.أ»، وبفحص المنزل عُثر على حفرة دائرية الشكل قطرها 3 أمتار وعمقها 10 أمتار، وجرى ضبط أدوات الحفر المستخدمة في أعمال التنقيب.
المتهمين يعترفون بالتنقيب عن الآثار بأمر من لواء الشرطة
واعترف المتهمون أمام النيابة العامة، بالتنقيب عن الآثار بأمر من اللواء السابق، مؤكدين أنه استعان بهم للحفر والتنقيب داخل المنزل.
في سياق متصل، نفى لواء الشرطة اشتراكه مع المتهمين في التنقيب عن الآثار، معللًا تواجده بالمكان لقيامه بزيارة صاحب المنزل الذي تجمعه به علاقة صداقة بالصدفة، وعدم معرفته بقيامه بالتنقيب عن الآثار.
وكان تحرر المحضر بالواقعة حمل رقم 850 إداري مركز يوسف الصديق لسنة 2021، وأحيلت الواقعة إلى النيابة التي تولت التحقيقات.