تشمل الإمارات وجيبوتي.. مبعوث أمريكا يبدأ جولة إلى إثيوبيا الأحد
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الأحد المقبل، جولة تقوده إلى جيبوتي وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة.
الخارجية الأمريكية
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن فيلتمان سيلتقي، خلال جولته التي تستمر حتى 24 أغسطس الجاري، كبار المسؤولين في الدول الثلاث.
وأوضح البيان أن اللقاءات ستتخللها نقاشات حول "فرص الولايات المتحدة المتاحة لتعزيز السلام ودعم استقرار وازدهار القرن الأفريقي".
القرن الأفريقي
وفي أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية جيفري فيلتمان مبعوثا خاصا لها لـ القرن الأفريقي، في إطار التزامها بقيادة جهود دبلوماسية دولية لمعالجة أزمات المنطقة.
وسبق أن أجرى المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، في يونيو الماضي، جولة خليجية شملت المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، التقى خلالها كبار المسؤولين بالدول الثلاث.
وسبق ذلك بأيام جولة للمبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي شملت كلا من مصر والسودان وإثيوبيا وإريتريا.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية نددت بالتحالف بين "جبهة تحرير تيجراي" و"جيش تحرير أورومو"، أكبر منطقة في البلاد، زاعما إياه بأنه "تحالف مدمر".
وقالت بيلين سيوم، الناطقة باسم رئيس الوزراء أبي أحمد، إن البرلمان صنف هاتين المجموعتين على أنهما إرهابيتان في مايو، مدعية: "هذا ليس أمرا مفاجئا بالنسبة إلى الحكومة الفدرالية، إذ أنها تشير منذ أكثر من عامين إلى أن جبهة تحرير شعب تيجراي تستخدم جبهة تحرير أورومو مثل ناقل رسائل في مهمتها المدمرة".
وأوضحت أن الجماعتين "اعترفتا بأنهما تعملان في انسجام تام لتنفيذ نشاطات تهدد استقرار الأمة".
وجيش تحرير أورومو، الذي يضم بضعة آلاف، هو فرع من جبهة تحرير أورومو، وهو حزب معارض عاد قادته من المنفى بعد وصول أحمد إلى السلطة عام 2018.
واتهمت حكومة أبي أحمد، جيش تحرير أورومو بارتكاب مذابح استهدفت شعب أمهرة، ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد، لكن الجيش نفى أي مسؤولية.
وكان زعيم جماعة مسلحة قال إن جماعته تحالفت عسكريا مع قوات تيجراي ضد حكومة إثيوبيا، حيث امتد الصراع الذي نشب في إقليم تيجراي العام الماضي لأجزاء أخرى بالمنطقة.
وقال كومسا ديريبا، زعيم جماعة "جيش تحرير أورومو" (الذي صنفته الحكومة الإثيوبية كمنظمة إرهابية)، المعروف أيضا باسم جال مارو، لأسوشيتدبرس في مقابلة الأربعاء "الحل الوحيد الآن هو الإطاحة بهذه الحكومة عسكريا، والتحدث باللغة التي يريدون التحدث بها."
وأضاف أن الاتفاق تم التوصل إليه قبل أسابيع قليلة بعد أن اقترحته قوات تيجراي.
