إبراهيم نجم عن التجديد للمفتي: ثمرة نجاحات كبيرة حققتها دار الإفتاء المصرية
تقدمت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بخالص التهنئة إلى الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمديد فترة خدمته لمدة عام.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأن "القرار الذي أصدره السيد الرئيس هو ثمرة مجهودات ونجاحات كبيرة حققتها دار الإفتاء المصرية في عهد فضيلة الدكتور شوقي علام، وستستمر هذه النجاحات بإذن الله تعالى".
دور وهيئات الإفتاء في العالم
وتوجه الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى المفتي بالتهنئة على تمديد فترة خدمته، داعيًا الله أن يؤيده ويسدده، ويوفقه في جميع خطواته القادمة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر اليوم القرار رقم 339 لسنة 2021، قرر فيه مد خدمة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لمدة عام اعتبارًا من 12/8/2021.
وقد نُشر القرار في الجريدة الرسمية للعمل به، كما أصدر رئيس الجمهورية قرارًا بتاريخ 10/8/2021 ورقم 338 لسنة 2021، باعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة.
مفتي الجمهورية
ومن جانبه تقدم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بجزيل الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- على ثقته الغالية وتمديد خدمته مفتيًا للجمهورية لمدة عام تبدأ في 12/8/2021. كما توجه فضيلته بالشكر والعرفان إلى السيد الرئيس على قرار سيادته باعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة.
وقال مفتي الجمهورية -في بيان له: «هذا الدعم الكبير من سيادته يمثل حافزا كبيرًا وفرصة عظيمة لخدمة الوطن، والعمل على استكمال مسيرتنا في تجديد الخطاب الإفتائي، وتحقيق الريادة الإفتائية ليس في مصر فحسب بل في العالم أجمع".
مكانة مصر الدينية والإفتائية
وأكد مفتي الجمهورية أن القرارات الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تدل على مدى عناية سيادته بالمؤسسات الدينية المصرية، وسعيه الدائم إلى دفع مسيرة النجاح ودعمها؛ من أجل ضبط بوصلة الإفتاء، ومحاربة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب.
وتابع المفتي: "سيادة الرئيس، نحن على العهد ماضون في استكمال ما بدأناه من نجاح، وعلى أتم الاستعداد لبدء نجاحات جديدة تبرز مكانة مصر الدينية والإفتائية في العالمين، ونعاهد الله أن نظل على هذا العهد ما دام فينا نبض حياة".