العثور على جثة مجهولة الهوية على الطريق الصحراوي الغربي ببني سويف
عثر الأهالي في محافظة بني سويف، اليوم الخميس، على جثة "مجهولة الهوية" داخل أرض زراعية بالقرية الواقعة على الطريق الصحراوي الغربي نطاق مركز سمسطا، ونقلتها سيارة إسعاف إلى مستشفى سمسطا المركزي.
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة داخل أرض زراعية بالقرية الواقعة على الطريق الصحراوي الغربي نطاق مركز شرطة سمسطا.
جثة مجهولة الهوية
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة "مجهولة الهوية" وتشير التحريات الأولية إلى وجود شبهة جنائية بالواقعة، وجرى نقل الجثة بسيارة إسعاف تابعة لمرفق بني سويف، إلى مستشفى سمسطا المركزي.
وتم إيداع الجثة مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بالواقعة، وتكثف المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، بإِراف اللواء أسامة جمعة مدير المباحث، جهودها لكشف غموض الواقعة.
الإجراءات القانونية
وأوضح مصدر قانوني الإجراءات والخطوات القانونية، الواجب إتباعها في حالات العثور على جثة وسط الزراعات، أو طافية على نهر النيل، أو في أي ترعة بالأقاليم، أو في الصحراء أو في منطقة جبلية، أو على الطرق الصحراوية، وهي:
1 - يتم إخطار الأجهزة الأمنية، بالعثور على جثة وتحديد المكان.
2 - تقوم رجال المباحث بمعاينة الجثة، ومعرفة الإصابات وتحديد هوية الجثة.
3 - يتم إخطار النيابة العامة والأدلة الجنائية ويتم رفع البصمات، والوقوف على ملابسات الحادث.
4 - فى حالة عدم تحديد هوية المجني عليه يتم عن طريق الـDNA تحديد هوية المجني عليه ويتم عمل التحريات.
5 - يتم نقل الجثة إلى المشرحة والتي تحدد نوع الوفيات والإصابات التى أدت إلى الوفاة.
6- يتم أيضا تحديد هوية المتهم وضبطه فى مدة زمنية قصير عن طريق الأدلة الجنائية وتفريغ الكاميرات، وتحريات رجال المباحث.
7 - اعتراف المتهم وتمثيله للجريمة، ويتم إحالته للجنايات لتوقيع العقوبة.
وزارة الداخلية
وأكد المصدر، أن وزارة الداخلية، تعلن من فترة لأخرى عن العثور على جثة مجهولة الهوية وسط الزراعات، أو طافية على نهر النيل، أو في أي ترعة بالأقاليم، أو في الصحراء أو في منطقة جبلية، أو على الطرق الصحراوية، إضافة إلى إعلان منظمات طبية في دول أخرى العثور على جثث مصريين لم يستدل على هويتهم بالتفصيل، من الصعب الوصول إلى أماكن إقامتهم داخل مصر، أو أسرهم بعد تسلم مصر الجثث.