البابا فرنسيس: حب الله السبيل لتخليص البشر من الأسقام
وصف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الطريقة التي يمكن أن يخلصنا الله من أسقامنا ويشفينا من الداخل، عن طريق حب الله لنا، مؤكدًا أن البشر يكونون أفضل بقبول حب الله الذي لا يتغير، لكنه يغير الخلق.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر: "إنَّ الله يعلم أن الطريقة الوحيدة كي يخلّصنا ويشفينا من الداخل هي أن يحبنا .. هو يعلم أننا نصبح أفضل فقط بقبول حبه الذي لا يكل والذي لا يتغير، بل يغيرنا".
حب الله للبشر
يذكر أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يؤكد في كل محفل ديني على أهمية حب الله للبشر وحبهم له، ففي قداس ترأسه البابا فرنسيس في شهر مارس الماضي، وفي القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس، قال فيها "إِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ، وهذا هو جوهر الإنجيل، وهنا نجد أساس فرحنا.
وقال إن أساس فرحنا ليس نظرية جميلة حول كيف نكون سعداء، وإنما هو أن نختبر أن هناك من يرافقنا في مسيرة حياتنا ويحبنا..."
تابع البابا فرنسيس "إِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ". هذه الكلمات التي وجهها المسيح إلى نيقوديمس، رجل يهودي مسن أراد أن يتعرّف على المعلّم، تساعدنا على رؤية وجه الله الحقيقي. هو ينظر إلينا دائمًا بمحبة، لقد جاء المسيح فيه ليبحث عنا في الأماكن التي ضللنا فيها؛ جاء ليقيمنا من سقطاتنا، فيه ذرف دموعنا وشفى جراحنا؛ وفيه بارك حياتنا إلى الابد.
عظمة حب الله
أضاف البابا فرنسيس: "إذا كان الاصغاء إلى الإنجيل وممارسة إيماننا لا يوسعان قلوبنا ليجعلانا ندرك عظمة هذا الحب، وربما كنا ننزلق في تديُّن جدِّي وحزين ومنغلق، فهذه علامة على أنّه يجب أن نتوقف ونصغي مجدّدًا إلى إعلان البشرى السارة: الله يحبك كثيراً حتى إنّه جاد عليك بحياته كلّها. إنه ليس إلهًا ينظر إلينا من فوق بلامبالاة، بل هو محب يشارك في تاريخنا؛ هو ليس إلهًا يَسعَد بموت الخاطئ، لكنه يخشى أن يهلك أحد منا؛ وهو يخلصنا بعناق محبته.
وقال البابا فرنسيس: "كلما أحببنا أكثر، زادت قدرتنا على العطاء. هذا أيضًا هو المفتاح لكي نفهم حياتنا. كم هو جميل أن نلتقي أشخاصًا يحبون بعضهم البعض ويتشاركون الحياة؛ يمكننا أن نقول عنهم ما نقوله عن الله: إنهم يحبون بعضهم البعض لدرجة أنهم يجودون بحياتهم. لا يهمُّ فقط ما يمكننا إنتاجه أو كسبه، وإنما المهمُّ بشكل خاص هو الحب الذي نعرف أن نعطيه. هذا هو مصدر الفرح! إِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ...".
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر: "إنَّ الله يعلم أن الطريقة الوحيدة كي يخلّصنا ويشفينا من الداخل هي أن يحبنا .. هو يعلم أننا نصبح أفضل فقط بقبول حبه الذي لا يكل والذي لا يتغير، بل يغيرنا".
حب الله للبشر
يذكر أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يؤكد في كل محفل ديني على أهمية حب الله للبشر وحبهم له، ففي قداس ترأسه البابا فرنسيس في شهر مارس الماضي، وفي القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس، قال فيها "إِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ، وهذا هو جوهر الإنجيل، وهنا نجد أساس فرحنا.
وقال إن أساس فرحنا ليس نظرية جميلة حول كيف نكون سعداء، وإنما هو أن نختبر أن هناك من يرافقنا في مسيرة حياتنا ويحبنا..."
تابع البابا فرنسيس "إِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ". هذه الكلمات التي وجهها المسيح إلى نيقوديمس، رجل يهودي مسن أراد أن يتعرّف على المعلّم، تساعدنا على رؤية وجه الله الحقيقي. هو ينظر إلينا دائمًا بمحبة، لقد جاء المسيح فيه ليبحث عنا في الأماكن التي ضللنا فيها؛ جاء ليقيمنا من سقطاتنا، فيه ذرف دموعنا وشفى جراحنا؛ وفيه بارك حياتنا إلى الابد.
عظمة حب الله
أضاف البابا فرنسيس: "إذا كان الاصغاء إلى الإنجيل وممارسة إيماننا لا يوسعان قلوبنا ليجعلانا ندرك عظمة هذا الحب، وربما كنا ننزلق في تديُّن جدِّي وحزين ومنغلق، فهذه علامة على أنّه يجب أن نتوقف ونصغي مجدّدًا إلى إعلان البشرى السارة: الله يحبك كثيراً حتى إنّه جاد عليك بحياته كلّها. إنه ليس إلهًا ينظر إلينا من فوق بلامبالاة، بل هو محب يشارك في تاريخنا؛ هو ليس إلهًا يَسعَد بموت الخاطئ، لكنه يخشى أن يهلك أحد منا؛ وهو يخلصنا بعناق محبته.
وقال البابا فرنسيس: "كلما أحببنا أكثر، زادت قدرتنا على العطاء. هذا أيضًا هو المفتاح لكي نفهم حياتنا. كم هو جميل أن نلتقي أشخاصًا يحبون بعضهم البعض ويتشاركون الحياة؛ يمكننا أن نقول عنهم ما نقوله عن الله: إنهم يحبون بعضهم البعض لدرجة أنهم يجودون بحياتهم. لا يهمُّ فقط ما يمكننا إنتاجه أو كسبه، وإنما المهمُّ بشكل خاص هو الحب الذي نعرف أن نعطيه. هذا هو مصدر الفرح! إِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ...".