رسامة رئيسا جديدا لكنائس نهضة القداسة في مصر
رسم الأسقف عادل هارون، رئيسا للمجمع العام لكنائس نهضة القداسة في مصر، بحضور الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والأسقف يوسف شحاتة، الرئيس الأسبق للمجمع العام لكنائس نهضة القداسة الأسبق، وأبانوب عزت، عضو مجلس النواب عن دائرة الساحل فردي عن حزب مستقبل وطن، والأسقف كيث كيوارت، رئيس مجمع جنوب ووسط الولايات المتحدة الأمريكية لكنائس نهضة القداسة، والقس جاد إبراهيم، رئيس مجمع القاهرة، والقس إدوارد فنيار، رئيس مجمع سوهاج، والقس مينا سمعان، رئيس مجمع المنيا، والقس يوسف رزق الله، رئيس مجمع أسيوط، وعدد من رؤساء المذاهب وقيادات الطائفة الإنجيلية في مصر.
وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل بعنوان "دعوة للكنيسة اليوم - قومي استنيري" وقال: "النقد الذاتي هو الخطوة الأولى للنهضة، وكيف تعاملت الكنيسة مع التحديات الصعبة، والعمل على التوازن بين موقف الفرد والجماعة لتوسيع الرؤية ودائرة المشاركة، من أجل خلق بدائل عديدة تساهم في الاستنارة والنهضة".
وأضاف رئيس الإنجيلية في كلمته: "أتقدم بخالص التهنئة القلبية للأسقف عادل هارون، رئيس المجمع العام لكنائس نهضة القداسة، مصليًّا أن يكون بركة كبيرة للطائفة الإنجيلية".
وفي سياق آخر أكد الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية أن مصر تتجدد وتتغير نحو الأفضل وأن الإرادة السياسية تدعو لقبول الآخر والتعددية وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه اهتمام بقضايا العيش المشترك وأن هناك مكان لجميع أبناء الوطن في كافة المجالات وفي كل مكان.
وقال القس الدكتور القس إندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية -- خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الفقه ودعم العيش المشترك" خلال مشاركته في مؤتمر "دور الدين في دعم العيش المشترك" الذى ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي - أن العيش المشترك قضية هامة وأنه لدينا نموذج حقيقي للعيش المشترك يجب أن ننتبه عليه، فهو ليس فقط يعنى ما نتفق عليه ولكن أن نحترم ما نختلف عليه.
وتابع قائلا، إن حدود الحرية هى احترام الآخر وقبول الاختلاف، وأن المواطنة تؤدى هذا الأمر بشكل كبير، موضحا أنه لا يجوز اختطاف النص الديني من سياقه، والنص مقدس ولكن قراءة النص تحتمل أكثر من رأى، وأنه لا يوجد قراءة شرعية وحيدة للنص، فالبعض يدعى أن قراءاته هي فقط الصحيحة.
وتابع قائلا، إن تجديد الخطاب الدينى تحتاج إلى مزيد من الوقت يتم خلاله إعادة تشكيل الوعى وقبول أفكار الآخر واحترامها.