رسائل محمد بن راشد ومحمد بن زايد فى "اليوم العالمى للشباب "
وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، رسالة للشباب في اليوم العالمي للشباب، ليؤكد بن راشد أن دولة الإمارات العربية هى المنصة لأعظم لإطلاق قدراتهم. في حين أكد بن زايد على ثقته بقدرة الشباب على العطاء والابتكار ومواصلة المسيرة نحو المستقبل.
كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تغريدة على تويتر "في اليوم العالمي للشباب نقول لشباب الإمارات.. المستقبل بين أيديكم.. وبلادنا أمانة عندكم.. والإمارات ستبقى الدولة الحاضنة لأحلامكم وطموحاتكم.. والمنصة الأعظم لإطلاق قدراتكم.."
اليوم العالمي للشباب
وقال الشيخ محمد بن زايد "في اليوم العالمي للشباب.. نفخر ونعتز بأبنائنا ونثق بقدرة الشباب على العطاء والابتكار وتجاوز التحديات ومواصلة مسيرتنا نحو مستقبل أكثر تقدما وإشراقا للأجيال المقبلة"
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في عام 1965، قرارها 2037 (د-20)، بإعلان إشراك الشباب مُثل السلم والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب، بحسب موقع الأمم المتحدة الرسمي عبر الإنترنت.
وركزت الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الفترة من عام 1965 إلى عام 1975، على ثلاثة مواضيع أساسية في ميدان الشباب، وهي المشاركة والتنمية والسلم. مؤكدة على الحاجة إلى وجود سياسة دولية معنية بالشباب.
الأمم المتحدة
وأقرت الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1985 بالسنة الدولية للشباب في المشاركة والتنمية والسلم، بموجب القرار 151/34. ووافقت الجمعية العامة في القرار 14/40 من نفس العام على المبادئ التوجيهية الخاصة بمواصلة التخطيط والمتابعة المناسبة في ميدان الشباب.
وتتخذ المبادئ التوجيهية أهميتها، لأنها تركز على الشباب بوصفهم فئة عريضة تضم فئات فرعية متعددة وليس بوصفهم كيانا واحدًا، وهي تقدم مقترحات لاتخاذ تدابير محددة لتلبية احتياجات فئات أخرى مثل الشبان المعوقين وشباب الريف وشباب الحضر والشابات.
العام الدولي للشباب
وفي ديسمبر من عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة القرار 134/64، بإعلان العام الدولي للشباب ابتداء من 12 أغسطس 2010، ودعت الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمعات المحلية في كل أرجاء العالم إلى دعم أنشطة تُقام على الصعيدين المحلي والدولي بهذه المناسبة. وتزامن تلك السنة مع الذكرى السنوية الـ25 لأول سنة دولية للشباب احتفل بها في عام 1985.
وبذلك يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب سنويا في 12 أغسطس، ولتوعية المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
