وزير خارجية إسرائيل يتوجه إلى المغرب
يتوجه وزير خارجية إسرائيل، يائير لبيد، اليوم الأربعاء، إلى المغرب في أول زيارة رسمية منذ استئناف العلاقات بين البلدين أواخر العام الماضي، بعدما قامت ثلاث دول عربية بتوقيع اتفاقيات سلام مع تل أبيب العام الماضي.
وكتب يائير لبيد في تغريدة على حسابه في موقع تويتر يقول: انطلق في زيارة تاريخية إلى المغرب"، وأرفق مع تغريدته صورة عن لوح إعلان الطائرات المغادرة لشركة "طيران العال" الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق سلام وتقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وجاء ذلك بعد اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.
ووفقا للوكالة الفرنسية، من المقرر أن يدشن لبيد الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط، وأن يجري محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه من المتوقع أيضا أن يقوم لبيد يزيارة كنيس "بيت إيل"، في الدار البيضاء، في زيارته التي تستغرق يومين.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية "كان" بالعربية إنه يرافق لبيد في زيارته إلى الرباط كل من وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية رام بن براك.
يشار إلى أن المغرب يضم أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا، تعد نحو 3000 شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
وأقام البلدان علاقات دبلوماسية من خلال مكتبي اتصال في الرباط وتل أبيب عقب توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين العام 1993، غير أن المغرب قطع هذه العلاقات رسميا بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
وتأتي زيارة لبيد إلى الرباط في أعقاب رحلة قام بها في يونيو الماضي إلى الإمارات العربية المتحدة حيث دشن السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي.
وكانت آخر زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى المملكة المغربية قبل 18 عاما، وهي الزيارة التي أجراها وزير الخارجية آنذاك سليفان شالوم في عام 2003.
لوحة الملك
وعلى صعيد آخر أوقفت السلطات المغربية شخصا ظهر في مقطع فيديو وهو يقوم بـ"تشويه" لوحة جدارية بمدينة مراكش، عليها صورة العاهل المغربي الملك محمد السادس وولي عهده.
ووفقا لموقع "هسبريس" الذي أورد الخبر، فإن الأبحاث التي تجريها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، بخصوص فيديو تم تداوله على مواقع التواصل خلال الأيام الأخيرة، توصلت إلى تحديد هوية الفاعل، وألقي عليه القبض في إحدى المدن شمال البلاد.
وظهر المشتبه به في الفيديو وهو يلتحف علما أمازيغيا، وتوجه نحو الجدارية التي تبدو حديثة، وهو يحمل أكياسا بها طلاء أحمر اللون، وبدأ يرشق اللوحة.
