رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 7 سودانيين في هجوم جنوبي دارفور

لقي سبعة سودانيين مصرعهم، وأصيب نحو 16 آخرون، عندما هاجم مسلحون قرية في جنوب دارفور، بحسب ما أعلنته مجموعة معنية بشؤون النازحين اليوم الثلاثاء.

"الجنجويد" 

واتهمت اللجنة التنسيقية العامة للاجئين ومخيمات النازحين، وهي مجموعة غير حكومية، أعضاء مليشيات عربية معروفة باسم "الجنجويد" بمهاجمة قرية حبوبة يوم الخميس الماضي، حسبما ذكرت "رويترز".

ولم ترد أي تعليقات رسمية حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، فيما قال مسؤولون محليون بولاية جنوب دارفور، إن نحو 200 مسلح هاجموا القرية الأسبوع الماضي.

قوة أمنية مشتركة

وأضافوا أن قوة أمنية مشتركة صدت الهجوم المميت، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، لكن المسؤولين أعطوا تقديرات مختلفة لعدد الضحايا.

اندلع الصراع في دارفور بعد أن ثار متمردون معظمهم من غير العرب ضد الخرطوم، وقُتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وشرد 2.7 مليون، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

اتُهمت القوات الحكومية وميليشيات الجنجويد بارتكاب فظائع خلال النزاع، وهي اتهامات نفتها السلطات في ذلك الوقت.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، فرضت حكومة ولاية شمال دارفور السودانية حالة الطوارئ على بلدة "كولقي" وأرسلت إليها تعزيزات عسكرية. وقال موقع "سودان تربيون" إن هذه الخطوة جاءت في محاولة من حكومة شمال دارفور لإنهاء نزاع مسلح دامي وسط توتر قبلي حاد.

وراح ضحية هذا النزاع المسلح ما لايقل عن 13 شخصا بين قتيل وجريح، حيث اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوة من حركة تجمع قوى تحرير السودان التي تبادلت مع مكونات عربية الاتهامات حول البدء بإطلاق النار.

وكان أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أنهم "لن يسمحوا بانقلاب عسكري بالبلاد".

وشدد حميدتي، خلال مخاطبة قواته بقاعدة قري العسكرية شمالي الخرطوم الثلاثاء، على أنهم – العسكريون- يريدون "تحولا ديمقراطيا حقيقيا عبر انتخابات حرة ونزيهة ليس مثلما كان يحدث في السابق من غش".

وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية حققت إنجازات عديدة بالنظر إلى حصار استمر 30 عامًا على السودان.

وتمثلت هذه الإنجازات، وفق نائب رئيس مجلس السيادة في عودة السودان إلى حضن المجتمع الدولي، وبدء إعفاء الديون، ورفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

الجريدة الرسمية