شاهد.. أسرة وصديقات ضحية استعراضات عبدة الشيطان بالدقهلية يحيون ذكرى الأربعين

انهمرت والدة ميادة إيهاب ٢٠ سنة فتاة قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية والمعروفة إعلاميا  بضحية “استعراضات عبدة الشيطان” في البكاء تزامنا مع إحياء ذكري الأربعين على تشييع جثمانها.

روايات أهالي أتميدة من موقع حادث استعراضات " عبدة الشيطان" في زفة عروسة بالدقهلية

مأساة أتميدة

واستنكرت والدة ميادة أفلام العنف أمثال "عبده موته ورامز جلال وحبيشة " التي تروج عبر الدراما وتشكل سلوك الأجيال.

وطالبت والدة ميادة بالقصاص لنجلتها ولفتاة القرية المصابة خلال الحادث مؤكدة أن التهم الموجهة للمتهمين كثيرة ويجب محاكمتهم محاكمة عاجلة كي يكونوا عبرة.

ويذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، قرر تجديد حبس المتهمين في القضية المعروفة إعلامية بـ "استعراضات عبدة الشيطان"، ٤٥ يوما.

تفاصيل الحادث 

كان اللواء السيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا بوصول إشارة من مستشفى ميت غمر، بوصول "نور وليد عوض أحمد" 17 سنة - طالبة، "«ميادة إيهاب مصطفى المرسي" 20 سنة - طالبة، مقيمتان بقرية أتميدة، ومصابتان بكسر في الجمجمة، واتشاح بالمخ، وتوفيت الثانية متأثرة بإصابتها.

وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أنه أثناء وقوف الضحيتين في شرفة الطابق الأرضي بمنزل إحدى صديقاتهما بالقرية، وحال مرور سيارات حفل عرس مقام بالقرية، استخدم شقيق العروس طفاية حريق لتقديم استعراض بها، ونتيجة فتح المحبس تطايرت الطفاية منه، واصطدمت بالفتاتين، ما أدى إلى إصابتهما، ووفاة إحداهما.

القبض على ٣ متهمين 

وألقت القوات الأمنية القبض على ٣ متهمين بينهم شقيق العروس، بعد اشتراكهم في الاستعراضات.

وناشدت أم ميادة ضحية استعراضات عبدة الشيطان في زفة جهاز عروسة بقرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية رئيس الجمهورية، والنائب العام بمعاملة قضية "ميادة" معاملة خاصة كونها مختلفة في طريقتها من الإعداد إلى التنفيذ لقيام المتهمين بالقصد والتجهيز لقنابل من خلال تبديل المواد المستخدمة في طفايات الحريق الأمر الذي تسبب في الكارثة، وإرهاب وترويع المواطنين.

وأكدت أم ميادة أن ملابسات الواقعة لها طابع خاص قائلة:"مش عايزة ميادة في كل بيت  بسبب الإهمال.. ماتت واستكمل الاستعراض اللاإنساني، متسائلة شباب ولا أطفال زي دول من أين جاءتهم فكرة استبدال الغاز ومن ساعدهم في ذلك ؟".

كما نوهت أم ميادة  للتهديدات التي تلقاها الشهود في القضية ملوحين لهم بتركيب وجوه بناتهم على أفلام ومقاطع جنسية تسيئ لسمعتهم.