أمريكا تقتل 11 عضو من طالبان في أفغانستان
قُتل 11 عضوا من حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، في غارة جوية شنتها القوات الأمريكية على منطقة نجراب بإقليم كابيسا شمال شرقي أفغانستان.
غارة أمريكية
ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن المتحدث باسم شرطة كابيسا، شايق شوريش، قوله إن الغارة الأمريكية جرى تنفيذها بطائرة من طراز B-52.
وأكد شوريش أن الغارة الجوية الأمريكية أصابت هدفا لـ"طالبان" في منطقة تابا أحمد بك في النجراب.
السيطرة علي إيبك
وامس الإثنين، أعلنت حركة طالبان التي تقاتل الحكومة الأفغانية سيطرتها على إيبك سادس عاصمة ولاية في شمال البلاد، وذلك في تقدم متواصل منذ مع بدء انسحاب القوات الدولية.
وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على 5 عواصم من لولايات أفغانية، وهي: زرنج (ولاية نمروز) وتالقان (تخار) وشبرغان (جوزجان) وساري بول وقندوز عاصمتا الولايتين اللتان تحملان نفس الاسم.
كما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن انسحاب الحلف من أفغانستان مستمر، فيما وجه الحلف رسالة تحذيرية لحركة طالبان.
حل عسكري للصراع
وقال مسؤول بـ"الناتو" لرويترز: "لا يوجد حل عسكري للصراع، ويجب على طالبان أن تفهم أن المجتمع الدولي لن يعترف بها مطلقا إذا رفضت العملية السياسية وحاولت الاستيلاء على البلاد بالقوة.. وعليها أن توقف هجماتها وأن تشارك في محادثات السلام بحسن نية".
وبفارق بضع ساعات، استولى مسلحو طالبان بعد قتال عنيف على قندوز، التي كانوا يحاصرونها منذ بضعة أسابيع، ثم سيطروا على ساري بول، وتالقان عاصمتي الولايتين الواقعتين في جنوب قندوز وشرقها.
وتشكّل السيطرة على قندوز أكبر نجاح عسكري لطالبان منذ بدء الهجوم الذي شنته في مايو مع بدء انسحاب القوات الدولية، الذي يجب أن ينتهي بحلول 31 أغسطس.
وبعد قندوز، سقطت ساري بول أيضًا في أيدي طالبان، وكان مقاتلو الحركة قد استولوا يوم السبت الماضي على شبرغان معقل زعيم الحرب الشهير عبد الرشيد دوستم.
وقد يكون عجز السلطات في كابول عن السيطرة على شمال البلاد أمرا حاسما لفرص الحكومة في البقاء.