رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تصريحات لندن.. روسيا تفرض عقوبات على مسؤولين بريطانيين

روسيا تفرض عقوبات
روسيا تفرض عقوبات على مسؤولين بريطانيين

فرضت روسيا، اليوم الاثنين، عقوبات ضد عدد من المواطنين البريطانيين ردا على تصريحات لندن حول أوضاع حقوق الإنسان في الشيشان.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: "ردًا على الإجراءات غير الودية للسلطات البريطانية وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل، قرر الجانب الروسي فرض عقوبات شخصية على عدد من المسؤولين البريطانيين المتورطين في أنشطة مناهضة لروسيا".

وتابع البيان: "ندعو مرة أخرى القيادة البريطانية إلى التخلي عن خط المواجهة ضد بلادنا، وإن أيَّ خطوة غير ودية لن تبقى دون رد".

 

عقوبات أمريكية

وفي سياق آخر أعلنت الولايات المتحدة اليوم الاثنين فرض عقوبات على كيانات لبنانية وسورية وعراقية وروسية.

وطالت العقوبات ميليشيات حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي وعصائب أهل الحق، إضافةً إلى مؤسسات سورية.

حظر التسليح


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المعاقبين خرقوا قرار حظر التسليح الخاص بإيران وسوريا وكوريا الشمالية.

وطالت العقوبات مؤسستين سوريتين تابعتين لوائل عيسى وأيمن الصباغ.

يذكر أن العقوبات على كتائب حزب الله العراقي وميليشيا حزب الله اللبنانية وبعض الأفراد السوريين تندرج تحت "عقوبات منع انتشار الأسلحة" من "مكتب الأمن العالمي ومنع انتشار الأسلحة" في وزارة الخارجية الأمريكية.

كما فُرضت عقوبات على مؤسسة البحث والإنتاج "بولسار" الروسية وشركة تأجير الطائرات "جرين لايت موسكو" الروسية وشركة "آسيا إنفست" الروسية.

ونشرت الإدارة الأمريكية الإشعار بالعقوبات اليوم الاثنين في السجل الفيدرالي، في حين تظهر الوثيقة أن القرار تم اتخاذه في 29 يوليو.

بيلاروسيا

فيما فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، عقوبات على 23 فردًا و21 كيانًا في بيلاروسيا لردع سياسة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدين أن العقوبات المفروضة على بيلاروسيا تهدف إلى التصدي للجهود غير المشروعة التي يبذلها النظام للاحتفاظ بالسلطة.


وبقي الرئيس البيلاروسي الإثنين على موقفه المتصلب حيال منتقديه بعد عام على إعادة انتخابه التي أثارت موجة اعتراضات وقمع حركة احتجاجية واسعة سُجن خلالها آلاف الأشخاص أو غادروا البلاد.

وخلال لقاء سنوي مع الصحافة وبعض رموز النظام يعرف بـ"النقاش الكبير"، ظهر لوكاشنكو محاطا بعلمين في القاعة المذهبة، ليعلن مرّة جديدة فوزه في انتخابات "شفافة تماما" على معارضة كانت تعِدّ لـ"انقلاب".

ونفى لوكاشنكو أي ضلوع لبلاده في وفاة المعارض فيتالي شيشوف المقيم في المنفى في أوكرانيا والذي عثر عليه مشنوقا الأسبوع الماضي في حديقة في كييف، قائلا: "من يمثل بالنسبة لي أو لبيلاروس؟ ليس أحدا بنظرنا، فمن يذهب إلى هناك لشنقه؟".

تابع القول: "لم يكن العام سهلا"، في إشارة إلى الحركة الاحتجاجية التي قمعها، معتبرا أنها شكلت "خطرا على الوحدة الوطنية".

وأشار إلى أنه "كان البعض يعد لانتخابات عادلة ونزيهة، والبعض الآخر يدعو إلى ضرب السلطات، إلى انقلاب".

وسئل لوكاشنكو عن حملة التوقيفات الجماعية وإغلاق وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية، فرفض كلمة قمع.

وقال ردا على سؤال صحفي أمريكي: "ليس هناك ولن يكون هناك أبدا قمع في بلادي... لست بحاجة إلى ذلك"، مضيفا "أي قمع؟ هل قتلت أحدا؟"

وأكد "كل ما فعلته أنني لعبت بحسب قواعد اللصوص في إشارة إلى (المعارضين) الذين كانوا يهاجمون دولتنا السيدة بتوجيه من الأجهزة الخاصة الأمريكية انطلاقا من بولندا".

الجريدة الرسمية