وزير الداخلية الفرنسي يعلن اغتيال كاهن
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الإثنين، اغتيال كاهن غربي البلاد، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية.
ووقع الكاهن في غرب فرنسا ضحية لعملية "اغتيال" صباح اليوم الإثنين، كما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين على تويتر "مقدما كل الدعم للكاثوليك".
وقال مصدر مقرب مطّلع لوكالة فرانس برس إن "رجل سلم نفسه منتصف الصباح إلى لواء الدرك التابع لمورتانيه -سور-سافر وقال إنه قتل رجل دين".
وذكر المصدر أن الرجل وُضِع في السابق تحت إشراف قضائي في إطار التحقيق في حريق كاتدرائية نانت في يوليو 2020.
وفي سياق منفصل أفادت السلطات الصحية الفرنسية بأن وحدات العناية المركزة في مستشفيات البلاد تستقبل عددا متزايدا من مرضى كورونا الشباب، إثر تفشي متحور "دلتا".
نقلت صحيفة "لوفيجارو" عن الدكتور فرحات مزياني من مستشفى بستراسبورج قوله: "لدينا الآن سيدة لم تتجاوز الأربعين عاما في وحدات العناية المركزة، كما استقبلنا شابا عمره 33 عاما ولا يعاني من أمراض مزمنة".
وقالت الدكتورة إيريكا بارمونتييه، من أحد مستشفيات مدينة ليل: "موجات التفشي تتوالى لكن المرضى من الشباب الآن وحياتهم مهددة".
وعلى عكس الموجة الأولى حيث كان متوسط عمر المرضى في المستشفيات 68 عاما، ثم 72 عاما خلال الموجة الثانية، انخفض متوسط عمر المرضى الذين يعالجون من الفيروس في المستشفيات إلى 57 عاما في الموجة الحالية.
كورونا في العالم
وتجاوزت حالات الإصابة بكورونا في أنحاء العالم 200 مليون في وقت سابق من الأسبوع الماضي وفقا لإحصائيات رويترز. وتهدد سلالة دلتا الأشد عدوى المناطق ذات معدلات التطعيم المنخفضة وتشكل عبئا على أنظمة الرعاية الصحية.
وتسجل الهند ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف حالة إصابة بالسلالة الجديدة يوميا منذ يوليو تموز. وحذرت الحكومة الاتحادية من أن الخطر لا يزال قائما رغم تراجع الحالات التي كانت قد وصلت إلى 400 ألف حالة في ذروة الموجة الثانية الفتاكة.
واستخدمت الهند 501 مليون جرعة لقاح، وهو أكبر عدد من الجرعات المستخدمة في دولة في العالم بعد الصين، لكن أكثر قليلا من عشرة بالمئة من سكانها تلقوا الجرعتين.