تفاصيل خطة الكنيسة لتطوير دور الإيواء
عقد نيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية ومقرر اللجنة المجمعية الفرعية لخدمة إخوة المسيح الأصاغر، المسؤولة عن بيوت الإيواء، اجتماعًا بكنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس بأغاخان، بشبرا حضره عدد من الآباء الكهنة والأراخنة وأعضاء مجالس إدارات بعض دور الرعاية، حيث تمت مناقشة كيفية تطوير وتنمية دور الإيواء.
ونتج عن الاجتماع الاتفاق على عمل كورسات متعددة لمجالس الإدارات وشباب وخريجي الدور إلى جانب العاملين والمشرفين بها وكذلك الأطفال النزلاء بالدور المختلفة من أجل رفع مستوى الأداء للمساهمة في تحسين الخدمة والارتقاء بالمستوى الروحي والخدمي بعيدًا عن الجوانب الإدارية. واتفق المجتمعون على تكريس شعار "نساعد ولا ندير".
كما جرى الاتفاق على عمل لقاء آخر عقب صوم السيدة العذراء، لمناقشة هذه التفاصيل مع إداريي دور الايواء.
فيما صلى نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا إيبارشية الخيمة وتوابعها، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء في مسطرد (إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر).
وبعد صلاة الصلح رسم نيافة الانبا مرقس، ٧١ من أبناء الكنيسة برتبة إبصالتس و٢٠ آخرين في رتبة أغنسطس.
وفي سياق أخر نظم قطاع كنائس حدائق القبة والوايلي، مسابقة في الألحان الكنسية للشمامسة من مرحلتي إعدادي وثانوي، بكنيسة الشهيد أبي سيفين بحدائق القبة، وذلك بهدف تشجيع أبناء الكنيسة على الارتباط بالطقوس والألحان الكنسية.
وسبق بدء فعاليات المسابقة، القداس الإلهي، جرت عقب انتهائه عملية التسابق التي حضرها نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام للقطاع وعدد من الآباء الكهنة ومرتلو الكنائس وخدام مدارس الشمامسة و٤٥٠ متسابقا.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم السيدة العذراء مريم، ويستمر لمدة 15 يومًا.
ويبدأ الصيام في السابع من أغسطس كل عام، وقبل جائحة كورونا كانت تقام خلال هذه الفترة الصلوات والقداسات اليومية إلى جانب النهضات الروحية التى تقام في المساء، حيث كان يلقى الآباء الكهنة والأساقفة كلمات روحية متنوعة وفقا لجداول يتم إعدادها مسبقًا، إلى جانب تواجد فرق الكورال والترانيم الذين يقدمون تماجيد وتسابيح متنوعة في محبة "أم النور"، إلا أن عددًا من الكنائس سيكتفي ببث الكلمات الروحية عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
ويعتبر أحد الأصوام التي يهتم به الشعب اهتمامًا كبيرًا، ويمارسه بنسك شديد، والبعض يزيد عليه أيامًا، وذلك من محبتهم للعذراء، ويتخلل الأصوام نهضات روحية في غالبية الكنائس.
ويعد «صوم العذراء» أحد الأصوام التي لها مكانتها بالكنيسة، ومسموح خلاله بأكل الأسماك، وهذه المناسبة ليست الوحيدة التي تحتفل فيها الكنيسة بأعياد العذراء، وإنما يحتفل بها أيضا في شهر كيهك، بمدائح وتماجيد وأبصاليات للعذراء مريم القديسة.