الانبا مرقس يرسم ٩١ شماسا بكنيسة العذراء في مسطرد
صلى نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا إيبارشية الخيمة وتوابعها، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء في مسطرد (إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر).
وبعد صلاة الصلح رسم نيافة الانبا مرقس، ٧١ من أبناء الكنيسة برتبة إبصالتس و٢٠ آخرين في رتبة أغنسطس.
وفي سياق أخر نظم قطاع كنائس حدائق القبة والوايلي، مسابقة في الألحان الكنسية للشمامسة من مرحلتي إعدادي وثانوي، بكنيسة الشهيد أبي سيفين بحدائق القبة، وذلك بهدف تشجيع أبناء الكنيسة على الارتباط بالطقوس والألحان الكنسية.
سبق بدء فعاليات المسابقة، القداس الإلهي، جرت عقب انتهائه عملية التسابق التي حضرها نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام للقطاع وعدد من الآباء الكهنة ومرتلو الكنائس وخدام مدارس الشمامسة و٤٥٠ متسابقا.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم السيدة العذراء مريم، ويستمر لمدة 15 يومًا.
ويبدأ الصيام في السابع من أغسطس كل عام، وقبل جائحة كورونا كانت تقام خلال هذه الفترة الصلوات والقداسات اليومية إلى جانب النهضات الروحية التى تقام في المساء، حيث كان يلقى الآباء الكهنة والأساقفة كلمات روحية متنوعة وفقا لجداول يتم إعدادها مسبقًا، إلى جانب تواجد فرق الكورال والترانيم الذين يقدمون تماجيد وتسابيح متنوعة في محبة "أم النور"، إلا أن عددًا من الكنائس سيكتفي ببث الكلمات الروحية عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
ويعتبر أحد الأصوام التي يهتم به الشعب اهتمامًا كبيرًا، ويمارسه بنسك شديد، والبعض يزيد عليه أيامًا، وذلك من محبتهم للعذراء، ويتخلل الأصوام نهضات روحية في غالبية الكنائس.
ويعد «صوم العذراء» أحد الأصوام التي لها مكانتها بالكنيسة، ومسموح خلاله بأكل الأسماك، وهذه المناسبة ليست الوحيدة التي تحتفل فيها الكنيسة بأعياد العذراء، وإنما يحتفل بها أيضا في شهر كيهك، بمدائح وتماجيد وأبصاليات للعذراء مريم القديسة.
وتحرص الأسر المصرية إلى الآن على إطلاق اسم "مريم" بمختلف مشتقاته وترجماته على الفتيات تبركًا بها، كما انتشرت الكنائس والأديرة في مصر وجميع دول العالم التى تحمل اسمها.
وتعددت الروايات حول أسباب هذا الصوم، فالبعض قال إنه دعى باسم "صيام العذراء" لا لأنها صامته أو فرضته، وإنما لأنه يوافق يوم صعود جسدها المبارك، وفي رواية أخرى يذكر أن الكنيسة فرضته إكرامًا للسيدة العذراء، المطوبة من جميع الأجيال "لو 2: 48"، وآخرون قالوا إن الرسل هم الذين رتبوه إكرامًا لنياحة العذراء، وأن القديس توما الرسول بينما كان يخدم فى الهند، رأى الملائكة تحمل جسد أم النور إلى السماء، فلما عاد إلى فلسطين، وأخبر التلاميذ بما رأه، اشتهوا أن يروا ما رأى توما، فصاموا هذا الصوم فأظهر لهم الله فى نهايته جسد البتول، ولذلك دعى بـ"عيد صعود جسد أم النور.
وآخرون قالوا: إن العذراء نفسها هى التى صامته، وأخذه عنها المسيحيون الأوائل، ثم وصل إلى الكنيسة الحالية بالتقليد، وقيل أيضا أنه كان سائدا قديما، فأقره آباء المجمع المسكونى الثالث بالقسطنطينية سنة 381م، وطلبوا من الشعب ضرورة صومه، وقد ذكر ابن العسال أنه صوم قديم اهتمت به العذارى والمتنسكات ثم أصبح صومًا عامًّا اعتمدته الكنيسة "المجموع الصفوى / باب 15"، وهذا هو نفس رأى العلامة القبطى أبو المكارم سعد الله، وزاد أنه كان يبدأ فى أيامه "القرن 13م".. من أول مسرى إلى الحادى والعشرين منه، وهذا أيضًا هو نفس رأي ابن كبر فى القرن الرابع عشر بأنه صوم قديم اهتمت به العذارى والمتنسكات ثم أصبح صومًا عامًّا اعتمدته الكنيسة.