مقتل شرطية وإصابة آخر في إطلاق نار في شيكاغو
أفادت قناة "WGN" الأمريكية بمقتل شرطية واحدة وإصابة آخر في حادث إطلاق النار الذي وقع، مساء أمس السبت، في مدينة شيكاغو الأمريكية.
وأضافت القناة أنه تم بعد الحادث نقل الضابطين المصابين بجروح خطيرة إلى المستشفى، مشيرة إلى إن الشرطية توفيت فيما بعد.
من جانبها أفادت صحيفة "Chicago Tribune" بأن المشتبه به في التورط بحادث إطلاق النار أصيب بجروح، وتم نقله إلى المستشفى أيضا.
جدير بالذكر أن شرطة دنفر الأمريكية ذكرت أمس السبت، أن شخصا لقي مصرعه وأن شخصا آخر في حالة حرجة عقب إطلاق نار في المدينة بالقرب من ملعب كورز فيلد للبيسبول.
وأفادت شبكة "أ بي سي نيوز" الأمريكية بأنه تم نقل شخصين من ضحايا إطلاق النار إلى المستشفى وأعلن فيما بعد عن وفاة رجل لم تكشف عن هويته أو سنه.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه لم يتم القبض على أي مشتبه فيه وأن التحقيق مستمر من قبل شرطة دنفر.
ويأتي إطلاق النار بالقرب من ملعب بيسبول بعد أقل من شهر من إطلاق النار خارج حديقة الوطنيين في واشنطن العاصمة.
وأوضحت "أ بي سي"أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في إطلاق النار وأنه لم يتم القبض على أحد إلى حد الآن.
والثلاثاء الماضي لقي شرطي أمريكي مصرعه جراء إصابته في إطلاق نار قرب البنتاجون حسبما أفادت العربية في نبأ عاجل.
إطلاق نار
وكانت شرطة نيو أورليانز بلويزيانا الأمريكية أعلنت في وقت سابق أنها تحقق في إطلاق نار جماعي بشارع بوربون.
وأصيب خمسة أشخاص في إطلاق النار في المدينة، حسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".
ولم يتضح إذا أصيب الخمسة جميعًا بالرصاص، ولم تعلن حقيقة إصاباتهم.
ورغم وجود شخص واحد رهن الاحتجاز، غير أن الشرطة لم تكشف إذا كان مطلق النار أم لا.
أعمال العنف
يذكر أنه ارتفعت حدة أعمال العنف ومعدل الجرائم في الولايات المتحدة الأمريكية بالصورة التي دفعت قوات الشرطة إلى طلب تعزيزات لمساعدتها في مواجهة الوضع، شهدت ولاية نيويورك 4 حوادث طعن بآلات حادة في أقل من 24 ساعة، أسفرت عن مقتل شخصين.
وطالبت قيادة شرطة نيويورك إرسال 500 عنصر إضافي من شرطة المدينة، لتعزيز دورياتها في المترو ليقوموا بدوريات يومية في منشآت النقل العام الموجودة فوق وتحت الأرض، وفقا لقائد شرطة المدينة ديرموت شي، حسبما نشرت وكالة «أسوشتيد برس».
بينما تخطط مدينة مينيابوليس لإنفاق 6.4 مليون دولار لتوظيف العشرات من ضباط الشرطة، في وقت كان بعض أعضاء مجلس المدينة ومجموعات الناشطين يدعون إلى استبدال قسم الشرطة بعد وفاة جورج فلويد، وبالفعل صوت مجلس المدينة بالإجماع للموافقة على التمويل الإضافي الذي طلبته الشرطة.
فلويد
بينما كانت هناك دعوات لتفكيك القسم بعد وفاة فلويد، توسل بعض السكان إلى المدينة لتوظيف المزيد من الضباط، مستشهدين بفترات استجابة أطول من قبل الشرطة وزيادة جرائم العنف.
وتقول الوزارة إن لديها 638 ضابطا فقط متاحين للعمل، وهو أقل من العدد المعتاد بـ 200، وذلك بعد استقالة عدد غير مسبوق من الضباط أو ذهبوا في إجازة طبية ممتدة بعد وفاة فلويد والاضطرابات التي أعقبت ذلك، والتي شملت حرق مركز للشرطة.