رئيس التحرير
عصام كامل

الولايات المتحدة: قلقون من هجمات "تحرير تيجراي" بإثيوبيا

عبّرت الولايات المتحدة، الخميس، عن قلقها من الهجمات التي تشنها جبهة تحرير تيجراي المصنفة إرهابية في إثيوبيا، على الأقاليم المجاورة.

إثيوبيا

وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مؤتمر صحفي، على هامش زيارتها الحالية لإثيوبيا، إن بلادها قلقة من الاعتداءات والهجمات التي تشنها جبهة تحرير تيجراي على إقليمي أمهرة (شمال) وعفار (جنوب شرق).

ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أنها أجرت مناقشات مثمرة مع وزيرة السلام الإثيوبية، مفريات كامل، ومسؤولين آخرين، بشأن المساعدة الإنسانية التي تقدم لإقليم تيجراي شمالي البلاد.

المساعدات الإنسانية 

وفي هذا الصدد، ذكرت أنها توصلت لاتفاق مع المسؤولين الإثيوبيين حول ضرورة الإسراع بوصول المساعدات الإنسانية للإقليم.

وأشارت باور إلى أن الهجمات والاعتداءات التي تشنها جبهة تحرير تيجراي على الأقاليم المجاورة تسببت في نزوح 150 ألف شخص في إقليم أمهرة و76 ألفًا في عفار.

ونوهت بأن الزيارة التي بدأتها أمس الأربعاء بها إلى إثيوبيا منحتها فهمًا أفضل حول طبيعة الأوضاع الراهنة، داعية إلى وقف الأعمال العدائية وحل جميع المشاكل من خلال الحوار.

وتعهدت المسؤولة الأمريكية بأن بلادها ستقدم 45 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية وصحية لإثيوبيا.

أديس أبابا

وفي ذات السياق، أكدت مفريات كامل وزيرة السلام الإثيوبية، أن أديس أبابا تعمل عن كثب مع أصحاب المصلحة لإتاحة الوصول إلى الخدمات الإنسانية في إقليم تيجراي.

وأعربت عن سعادتها بزيارة مديرة الوكالة الدولية الأمريكية للتنمية لإثيوبيا لفهم حقيقة الأوضاع في البلاد.

وأضافت "يجب الضغط على جبهة تحرير تيجراي الإرهابية لوقف هجماتها على الأقاليم المجاورة، والتي تسببت في نزوح مئات الآلاف من الأبرياء من إقليمي عفار وأمهرة".

الحكومة الإثيوبية 

وفي 28 يونيو الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي من جانب أحادي، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.

وسامانثا باور هي ثاني مسؤول أمريكي يزور إثيوبيا، منذ أزمة إقليم تيجراي، بعد مبعوث واشنطن الخاص إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الذي حلّ في مايو الماضي.

يذكر أن  إثيوبيا اتهمت أمس الأربعاء، منظمة أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين بالتضليل الإعلامي، لذا قررت تعليق أنشطتهما لمدة 3 أشهر في تيجراي.

وقالت السلطات الإثيوبية في بيان إن منظمة أطباء بلا حدود والمجلس النروجي للاجئين "ينشران معلومات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات، خارج إطار التفويض والأهداف التي سُمح لهما بالعمل بموجبهما".

الجريدة الرسمية