وزير الخارجية يتلقى اتصالًا من نظيره الإيطالي
تلقىَ وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، وذلك للتباحُث حول عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وتونس، حيث أطلعه الوزير الإيطالي على مجمل نتائج زيارته الأخيرة إلي ليبيا ولقاءاته مع مختلف الأطراف هناك.
ومن جانبه، أكد شكري على أهمية الوفاء بخارطة الطريق المُعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي وقرار مجلس الأمن 2570 بشأن عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021 وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير، مع الإعراب عن الترحيب بالخطوة التي تم اتخاذها بفتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراته.
وتم تناول تطورات المشهد التونسي، حيث أكد الوزير شكري على أهمية دعم الاستقرار والتطلعات المشروعة للشعب هناك، مشددًا على تضامُن مصر مع كافة الإجراءات المُتخَذة من قِبَل الرئيس قيس سعي٘د بغية الاستجابة لآمال الشعب التونسي الشقيق في إطار تحقيق إرادته الحرة، وبما يصون مؤسسات الدولة وتجاوُز الظرف الدقيق الحالي.
شكري يلتقي رئيس تونس
ومن ناحية أخرى كان سامح شكري، وزير الخارجية، نقل رسالة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها ثقة مصر فى القيادة التونسية ودعمها المطلق للإجراءات التاريخية الأخيرة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، بقصر قرطاج، سامح شكري، وزير الخارجية الذي حمل رسالة شفوية موجّهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي موجهة إلى نظيره التونسي.
و نقل شكري للرئيس قيس سعيد عبارات احترام وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها.
وأفاد وزير الخارجية، أن مصر تثق في حكمة الرئيس التونسي، وقدرته على قيادة هذا المسار الدستوري السليم بخطى ثابتة، وتتمنى لتونس ولشعبها التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل.
وحسب الرئاسة التونسية، كان هذا اللقاء فرصة جدد خلالها الرئيس التونسي الشكر لمصر، قيادة وشعبا، على الوقفة التضامنية النبيلة مع تونس في مواجهة فيروس كورونا، والتي ترجمت الشعور المشترك بقيم الأخوة والتعاضد والتآزر.
كما أكد رئيس الدولة على حرصه الثابت على مواصلة تدعيم علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين، مشدّدا على أن أمن مصر واستقرارها من أمن واستقرار تونس.