المتعاقدون الإداريون يستغيثون بوزير التربية والتعليم: 20 عامًا صابرون بلا أمل !
الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم.. نحن المتعاقدين على بند 3/10 إداريين بالتربية والتعليم.. نعاني من طول فترة التعاقد التي تتراوح بين 15 و20 عاما.
في بداية الأمر أكرمنا الله بالتعاقد في التربية والتعليم على هذا البند، ولم نكن نعلم وقتها أننا سنعاني من الظلم في ظل هذا البند.
فهناك من اضطر للعمل بسبب ظروف الحياة المعيشية، ومنا من ليس لديه من يعوله، ولكل منا ظروف خاصة جعلتنا نقبل نظام التعاقد، حتى لا نلجأ لأحد..
يحرموننا من العلاوات
ومرت السنوات، ثم بدأنا نسأل: إلى متى نظل متعاقدين على هذا البند؟! وكل عام يقولون لنا: "سوف يتم النقل إلى بند 2/3، ثم التعيين، ولكن هذا لا يحدث.. ووجدنا أنفسنا نعاني من مشكلات كثيرة؛ نفسية ومعنوية ومادية، منها:
- حرماننا من زيادة المرتبات والعلاوات، مثل الموظفين المعينين.
- ليس من حقنا الأجازات بدون مرتب، وترتب على ذلك أن هناك متعاقدين تركوا العمل بالتعاقد، وهم في أمس الحاجة للعمل حتى ولو بالتعاقد.
- عندما أردنا أن نتقدم بشكوى أو تظلم، كان الرد علينا أنه سوف يتم إلغاء التعاقد معنا.. فكنا نلتزم الصمت؛ خوفا على أنفسنا وبيوتنا.
- فوجئنا بقرار نقل 2 من الموظفين المتعاقدين على بند 3/10، إلى بند 2/3، ثم التعيين.. هل من العدل نقل 2 طالما يجوز النقل، لماذا لا يكون هناك عدل ومساواة؟!
- وأيضا التزمنا الصمت، بسبب ظروف الحياة الصعبة.
- تعيين العمال المتعاقدين بعد طردهم من العمل لمدة 4 شهور كاملة، قالوا إن تعاقدهم خطأ، ثم تم تعيينهم رسميًّا.. ومرت السنوات بين الانتظار والأمل والصبر، دون جدوى.. وليست هناك أي فرصة ولا أي مكان نتوجه إليه؛ لأننا نتقدم في العمر، الذي يضيع تدريجيًّا.. فمنا من تجاوز الأربعين عامًا، وبعضنا اقترب من الخمسين.
- نلجأ إلى سيادتكم، ونستغيث بكم لحل مأساة المتعاقدين الإداريين بالتربية والتعليم.